نفى الإعلامي سعود الصرامي ما تداوله مرتادو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حول «تغريدات» نُسبت إليه اتهمت لاعباً نصراوياً سابقاً بمحاولة الإيقاع بنجوم هلاليين حاليين من خلال ارتياد أماكن مشبوهة، مشيراً إلى أن «التغريدات» جاءت من خلال حساب مُنتحل. وجاء في «التغريدات» المنسوبة للصرامي: «أبارك للهلال الفوز الصعب الذي أتى بشق الأنفس، لكن يجب على الإدارة الهلالية وسامي تحديداً تدارك الوضع الحرج الذي يمر به الفريق، وكأنه فريق حواري يفتقر إلى أبسط أدوات الاحترافية تمركز عشوائي انتشار سيئ دفاع هش وضعيف وسط مشتت وهجوم لا يجد فرصاً، والنتيجة ضياع الهوية، لدى المعلومات الخطرة عن بعض لاعبين الهلال الصغار يجب أن تنتبه لهم إدارة الهلال وتراقبهم، لأن المال بأيدي ضعاف العقول خطير جداً، ألم تتساءلوا يا جمهور الهلال عن سر الانحدار المفاجئ في مستوى النجم الصاعد سالم الدوسري الذي لا يملك ذرة عقل ليفكر به وفقد عقله تماماً بالمال... أُحب أن أخبركم أن الإدارة تعلم جيداً وأن الأمير نواف بن سعد حاول إيقافهم عند حدهم، لكن بلا جدوى، نواف العابد وسالم الدوسري ومحمد القرني ابحثوا عنهم وعن أي الأماكن والشقق التي يرتادونها ومن غرر بهم وتحديداً لاعب نصراوي سابق». وجاء في ختام التغريدات المنسوبة للصرامي: «بعض اللاعبين السابقين الذين فشلوا في الكرة السعودية يحاولون الإيقاع بنجوم المستقبل في الهلال الذين لا يملكون المال ولا العقل، وأقسم بالله العظيم أني لا أقصد الفتنة أو الفضيحة. هدفي الحفاظ على نجوم المستقبل في الكرة السعودية والتصدي لأفكارهم الخطرة ومن غرر بهم... حتى وإن كان المخطط من بعض من ينتمون إلى أحد الأندية، لكن لا يجوز تغرير الصغار واللعب بعقولهم ب....... وأماكن مشبوهة. احذروا يا إدارة الهلال». وقال الصرامي ل«الحياة»: «الكلام الذي ذكر ليس أنا من تحدث به، وهذا حساب لا يمت لي بصلة، وهو انتهاز لشخصيتي، ولا أعلم ما هو الشعور الذي يراود منتهزي الشخصيات، فإن أفلتوا من حساب الدنيا فلن يفلتوا من حساب رب العباد، فأنا أقول لهم كلمتين إن لم تخافوا من الناس فخافوا الله». وأضاف: «أنا أحترم نادي الهلال إدارة وكيان ولاعبين، والهلال مدرسة تربوية ثقافية رياضية، وهو معروف بأنه نادٍ يقدم مواهب للكرة السعودية في كل موسم وبشكل مستمر، وجميع لاعبين الهلال محل تقدير بالنسبة إليّ من نجوم سابقين أو لاعبين حاليين». وأضاف: «الهلال نادي رياضي تربوي ثقافي اجتماعي، وهو كبير بلا شك وإدارته محترفة وواعية، وهي حريصة كل الحرص على أبنائها اللاعبين، وأنا أعلم ذلك جيداً، والكلام المذكور على لساني جاء من أشخاص يريدون أن يسببوا الفتنة، وأعيد وأكرر، أنا أحترم الهلال كلاعبين وكيان ونجوم، ومن المستحيل أن أتحدث عنها بهذا الشكل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من يروج لمثل هذه الأحاديث».