حض رئيس الحكومة التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة اسماعيل هنية والمجلس التشريعي فصائل المقاومة الفلسطينية على تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل، بما فيها خطف جنود اسرائيليين. ودعا هنية كل الفصائل الى وضع «الخطط والبرامج»، وتوظيف ما تملك من «إمكانات بشرية ومادية من أجل إطلاق الأسرى من سجون الاحتلال بأي وسيلة كانت». واعتبر في مستهل جلسة خاصة للحكومة أمس عشية «يوم الأسير الفلسطيني»، أن تحرير الأسرى «واجب وطني وشرعي وأخلاقي لا يجوز التفريط به في أي حال من الاحوال». كما اعتبر أن «المصالحة واجب لا بد من العمل به على قاعدة تفعيل المقاومة وإطلاق كل الأسرى وتحريرهم». ودعا هنية الدول العربية والإسلامية الى «قطع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي رداً على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، خصوصاً في حق الأسرى الفلسطينيين». كما ناشد العواصم العربية «طرد السفراء الاسرائيليين» تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون الاحتلال. بدوره، طالب المجلس التشريعي خلال جلسة أمس لمناسبة «يوم الأسير الفلسطيني» فصائل المقاومة ب «فتح كل الخيارات واتخاذ كل الوسائل لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال». ودعا الدول التي يسمح قانونها باختصاص القضاء الدولي الى المبادرة الى «رفع دعاوى لمقاضاة قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين على جرائمهم في حق الأسرى الفلسطينيين والنواب المنتخبين في سجون الاحتلال». كما دعا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والبرلمانات العربية والأوروبية ومجلس حقوق الإنسان الدولي الى «الدعوة إلى عقد جلسة خاصة لبحث قضية الأسرى والنواب في سجون الاحتلال. في هذه الأثناء، شرع عدد من المواطنين أمس في إضراب مفتوح عن الطعام، تضامناً مع الأسرى الذين سيشرعون اليوم في خوض إضراب جماعي مفتوح عن الطعام من أجل الحرية والكرامة.