يعقد مجلس إدارة «كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لتنمية الشباب»، اليوم، اجتماعه الأول في إمارة المنطقة الشرقية، برئاسة نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة الكرسي الأمير تركي بن محمد بن فهد، لمناقشة خطة عمل الكرسي للعام 1433ه، إضافة إلى تقرير عما تم إنجازه من أعمال الكرسي، وإنشاء مركز استطلاع آراء الشباب. ويستهدف الكرسي شريحة الشباب، في محافظات المنطقة الشرقية كافة، كي تمثل آراء الشباب في المنطقة. ويقوم الكرسي باستخدام «أفضل الأدوات المهنية، للكشف عن هذه الاحتياجات، سواء التقليدية منها، مثل الاستبانة، والمقابلات الشخصية، أو التقنية المرتبطة في تقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى إطلاق حملة تعريفية عن المشروع في أماكن تجمعات الشباب، للحصول علي أكبر قدر من حاجاتهم». وعقد الكرسي ورشة تأسيسية، دعا إليها مهتمين في قضايا الشباب على مستوى المملكة، لمناقشة أعمال الكرسي، وأهدافه. فيما تم الاستفادة من التغذية الراجعة في تطوير وثيقة الأعمال ووضع خطط العمل، و تم إصدار الوثيقة، وتشكيل مجلس إدارة، وكذلك تشكيل فريق عمل، برئاسة المشرف على الكرسي الدكتور عيسى الأنصاري. كما تم الانتهاء من إنشاء موقع على شبكة الإنترنت، يشمل المعلومات الضرورية للتعريف بالكرسي ومناشطه. فيما تم الإعلان عن مسابقة أفضل بحث يهتم في مشكلات الشباب. وأقامت إدارة الكرسي مناشط عدة، منها عقد ورشة عمل شبابية شارك فيها الشباب، للتعريف بمفهوم تنمية الشباب لدى الشباب أنفسهم، والوقوف على حاجاتهم. كما تم عقد ندوة بعنوان «الشباب والتواصل الإلكتروني: الإيجابيات والسلبيات». تطرقت إلى إيجابيات وسلبيات التواصل الإلكتروني وطرق الإفادة منها. ويُعتبر الكرسي ذا طابع «غير تقليدي، يتماشى مع الاتجاهات العالمية والمحلية المعاصرة لمواجهة مشكلات وقضايا الشباب، وإيجاد الحلول الإبداعية لها، بلغة مشتركة بين الكبار والشباب. وتقوم هذه الحلول جزئياً على آراء الشباب أنفسهم». فيما ينظر الكرسي إلى قضايا الشباب وهمومه نظرة «شمولية عناصرها قيم ومبادئ المجتمع السعودي، التي تستمد منها الحلول لمواجهة مشكلات الشباب وقضاياهم، فيما تم تصميم مناشط وفعاليات الكرسي بأسلوب شمولي، يتكون من الأطراف المؤثرة على قضايا ومشكلات الشباب، مثل الأسرة، والمدرسة، والمجتمع، وجيل الكبار، والمنظمات الشبابية».