ينظم القسم النسائي في مركز الأمير سلمان الاجتماعي في مدينة الرياض مساء اليوم (الإثنين)، أمسية شعرية تحييها الشيخة الدكتورة سعاد بنت محمد الصباح، بعد غياب طويل عن إحيائها للأمسيات الشعرية استمر خمسة أعوام. وتعتبر أمسية اليوم الإطلالة الأولى للشاعرة سعاد الصباح في المملكة العربية السعودية، إذ ستقدم خلالها مجموعة من قصائدها المميزة. وأكدت رئيسة القسم النسائي في مركز الأمير سلمان الاجتماعي الأميرة المهندسة الجوهرة بنت عبدالله بن ثنيان، أن الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح استجابت للدعوة حينما عرفت أن المركز اجتماعياً خيرياً، ودخل الأمسية سيصرف للأعمال الخيرية. وأضافت: «الشاعرة سعاد الصباح يشهد لها التاريخ بسجل حافل بالإنجازات والعطاء في جميع الأصعدة والمجالات الثقافية، والأدبية، والاقتصادية، ناهيك عن الجانب الإنساني والخيري». من جانبها، قالت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح: «أعود إلى المملكة كما يعود أي مركب إلى مرافئه الأولى، ليتزود بالحب والحنان. وأعود إلى بيتي، إلى بيت أهلي، إلى بيت أجدادي، أعود لجذوري، فالدار داري، والأهل أهلي، ونهر من الحب والعرفان ينبع من قلبي، ويصب في كل بيت». وأضافت أنها تعود إلى المملكة التي غطتهم بالحب، «وفتحت فوقنا مظلة السلام يوم كان السيف مرفوعاً فوق رقابنا، والدبابات تطحن عظامنا، والكويتيون متناثرون على قارات العالم، فبرهنت المملكة أن الأصيل يبقى أصيلاً، والكبير يبقى كبيراً». وعن ما ستقدمه في أمسيتها الشعرية في الرياض، قالت: «سأحمل إلى أحبائي في المملكة باقتين: باقة من مشاعر الحب والأخوة، وأخرى من قصائد الشعر التي قطفتها من بستان زوجي وصديقي عبدالله المبارك رحمة الله». وكانت الشاعرة الدكتورة سعاد الصباح حصلت على جائزة «مانهي» للأدب للعام الحالي من جمعية الصحافيين الآسيويين في كوريا، تقديراً لإسهاماتها الأدبية والثقافية.