رفع أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على رعايتهما لكل ما من شأنه رفع شأن هذه البلاد وشعبها ورحب في كلمة أمس بضيوف مهرجان سوق عكاظ الثقافي الثالث من أدباء ومفكرين ومثقفين في فندق مسرة انتركونتيننتال، وأوضح أن سوق عكاظ لا تزال في بدايتها، متمنياً أن تتطور مع الزمن بالجهد وبالحماسة التي رافقت البداية، معبراً عن تطلعه إلى أن يكون هذا المشروع مركزاً ثقافياً، ليس لمواطني المملكة، بل للإنسان العربي في كل مكان، متمنياً أن تكون الطائف نقطة تحول فكري وثقافي للإنسان العربي والإنسان السعودي، وأن تنقل جميع فعاليات السوق عبر وسائل الإعلام لتصل إلى جميع أصقاع العالم، ليرى الإنسان فيها ما لدى الإنسان العربي ممثلاً في هذه البقعة المباركة من فكر متوقد وذكاء وجهد وإبداع. وقال إن مشروع سوق عكاظ من المشاريع الهادفة إلى تشجيع الإبداع العربي وتقديمه للعالم أجمع، وأشار إلى أن هناك مشروعاً لإنشاء مدينة سوق عكاظ لتؤدي ما يتمناه الإنسان للإبداع، وإعطاء صورة تمثل أصالة التاريخ وإبداع العصر والجهد والإمكانات التي وفرتها الحكومة الرشيدة. حضر اللقاء الأمين العام لمجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان، ومحافظ الطائف فهد بن معمر، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل وعدد من المسؤولين، وأثناء اللقاء ألقى رئيس نادي أبها سابقاً الدكتور محمد الحميد كلمة، عبّر فيها عن شكره للأمير خالد الفيصل على ما يوليه من اهتمام للجانب الفكري والثقافي. وأثنى على فكرة إحياء سوق عكاظ، وألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة. ... مسرحية «امرؤ القيس» انطلاقة عالمية للمسرح السعودي وفي تصريح للأمير خالد الليلة قبل الماضية أعرب عن شكره لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وللأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، ولوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، على الجهود التي بذلوها لإنجاح مهرجان هذا العام. وقال: «إن ما شاهدناه في حفلة الافتتاح هو انطلاقة كبيرة للمسرح السعودي، وسينتقل بإذن الله تعالى من المحلية في السعودية إلى الوطن العربي، وفي يوم من الأيام تكون إلى العالمية». يذكر أن المسرحية عمل استعراضي من ثلاثة محاور درامية، كتبها محمد العثيم وأخرجها حسين المسلم ويشترك فيها قرابة 30 ممثلاً، واستخدمت فيها كل المكملات الفنية، المحور الأول حول ملك دولة كندة «حجر بن الحارث» والد امرئ القيس، والثاني لكاهن كندة، والثالث عن مربي امرئ القيس، وتتخلل العرض المسرحي أحداث جانبية وأشعار تحتفي بشاعر العرب امرئ القيس.