طالب أهالي حي قرطبة المسؤولين في أمانة الرياض بإنهاء معاناتهم من الحفر التي تقع وسط الحي وتتسبب في حدوث كوارث وحوادث. وأكد المواطنون في حديثهم ل«الحياة» أن الخدمات سيئة وإن حدث تطور فهو يسير بوتيرة بطيئةمدللين على ذلك بانعدام الإنارة في الحي وكثرة الردميات وعدم سفلتة بعض الشوارع. ويكشف تركي القحطاني، أحد سكان الحي أنهم تقدموا بشكوى إلى بلدية الروضة بسبب الوضع السيئ في الحي، مضيفاً: «ذكرنا في الخطاب معاناتنا مع الخدمات، خصوصاً خلال فترة المساء، إذ لا توجد إنارة أو صبات أو لوحات إرشادية تشير إلى مواقع الحفر، وهو الأمر الذي تسبب في كوارث لبعض المواطنين». ويستغرب علي القحطاني من عدم سفلتة بعض الشوارع وانعدام الإنارة، موضحاً: «حتى لو تجاوزنا الأضرار التي تلحق بسياراتنا، فلن نتجاوز على الآثار السيئة من الناحية الأمنية، فمن المعلوم أن أي حي يعيش في ظلام دامس هو هدف سهل لضعاف النفوس». ويتابع: «تكثر التحويلات المتعرجة في الحي، ولكم أن تتخيلوا الوضع في الليل»، لافتاً إلى: «أوجه القصور في الخدمات البلدية كثيرة، لكن ما يهمنا في هذه الفترة هو كثرة التحويلات والحفر التي تهدد حياة السائقين وأسرهم». كانت «الحياة» رصدت سيارة يقودها أحد المواطنين سقطت في حفرة لمشروع لتصريف مياه الأمطار في تقاطع شارع الحسين بن علي مع شارع القلم في حي قرطبة شرق الرياض، ما تسبب في إصابة السائق الذي نقل إلى مستشفى قريب من الحي.