أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور محمد عبدالعزيز السديري أن برنامج الإشراف الإلكتروني، الذي أطلقته الإدارة منذ أشهر لتنظيم زيارات المعلمين ورصد غياب الطلاب وغيرهما، لم يتوقف نهائياً، وأن هناك تنسيقاً ليغطي البرنامج جميع مناطق المملكة وأشار خلال تدشينه ملتقى الإدارة المدرسية في ثانوية عبدالله بن جعفر إلى أن الموازنة التشغيلية التي اعتمدتها وزارة التربية أخيراً للمدارس تشمل فصلين كل عام، وأن التشكيلات المدرسية يجري الترتيب لها في الوقت الحالي، وأن هناك تنسيقاً مسبقاً بين وزارتي التربية والخدمة المدنية لتوافد الأعداد المطلوبة من الإداريين يومياً لتوجيههم إلى مقار أعمالهم الجديدة، لافتاً إلى أن دور الإدارة المدرسية يكمن في إظهار الإبداعات والتميز في مدارس المنطقة. من جهه ثانية وجّه نائب وزير التربية لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ بتحويل مشروع «مستعد» الحاصل على جائزة المركز الخامس على مستوى منطقة الرياض إلى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم لدرسه، تمهيداً للاستفادة منه في الميدان التربوي. ويهدف مشروع «مستعد» الذي قدمه المعلم نواف العتيبي إلى إفساح المجال أمام طاقات تربوية يستفاد منها في تقديم كل ما يخدم ويطور العملية التربوية والتعليمية في المملكة، والعمل على استقطاب الأفكار الهادفة من الميدان التربوي وتوظيفها في المكان الملائم لها، للاستفادة منها في كل محاور العملية التعليمية، إذ عرض المشروع في فعاليات معرض إبداع معلم، المقام ضمن الأنشطة والفعاليات بمناسبة عام المعلم وأوضح المعلم العتيبي ل «الحياة» أن المشروع يعتمد على إيجاد موقع إلكتروني يخدم الطالب والمعلم بالدرجة الأولى، ويكون مرتبطاً بشبكة الإنترنت، بحيث يمكن الوصول إليه، وتبنى فيه المعلومات بصيغة صفحات نسيجية تطوع البرامج التعليمية للعمل على الإنترنت، لافتاً إلى أنه يقوم على تصنيف المراحل الدراسية، ومناهجها العلمية المهمة، إلى جانب استخدام نظم الحماية لإعطاء صلاحيات مختلفة للدخول إلى بعض المواد الموجودة في الموقع، ونقل وتوصيل أو توفير المادة الدراسية بواسطة موقع مستعد، والطالب المتلقي من الجانب الآخر يتلقى أو يتحصل على المواد والروابط. وعن محتويات الموقع، أشار إلى أنه يشتمل على موقع قسم المواد الدراسية، وقسم إبراز جهود المعلمين والمعلمات، وقسم مكتبة تعليمية متخصصة، وقسم تطوير الذات، إضافة إلى قسم النشاط الثقافي والعلمي، وقسم الحاسب الآلي.