تبدأ لعبة الكراسي الموسيقية في دوري أندية الدرجة اليوم مع اقتراب العد التنازلي لانتهاء منافساته لهذا الموسم، وذلك بإقامة 8 لقاءات في الجولة ال27 التي يتوقع ان تحتدم فيها المنافسة بين فرق المقدمة للتمسك بأمل الصعود إلى الدرجة الممتازة، ولن تتوقف الإثارة على فرق المقدمة إذ ستمتد المنافسة إلى فرق مؤخرة دوري الاولى، التي تبحث عن الهروب من الهبوط، إذ سيستضيف «متصدر الدوري» فريق الشعلة ب47 نقطة نظيره فريق الجيل سابع الدوري ب39 نقطة في مباراة سيتوقف عليها وضع الأخير من حيث المنافسة، فيما سيحاول الشعلة الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتعزيز صدارته على أمل تعثر مطارديه، ويلعب «الوصيف» فريق الطائي برصيد 46 نقطة مع نظيره الرياض في مواجهة سيحاول كل فريق الفوز بها، فالطائي يبحث عن الصعود والرياض صاحب المركز ال13 يأمل بالابتعاد بنقاطه ال27 عن خطر الهبوط. وفي الجوف، يلعب ثالث الترتيب فريق النهضة ب46 نقطة مباراة مهمة أمام العروبة في سبيل استعادة «مارد الدمام» للصدارة أو البقاء ضمن دائرة الفرق المرشحة للصعود، فيما يحتل العروبة المركز ال11 برصيد 31، وسيسعى في المباراة لبلوغ منطقة الأمان من خلال الفوز الذي سيضمن له رسمياً الاستمرار في دوري الأولى. وفي سيهات، يتجدد الصراع من اجل بلوغ «دئراة المتنافسين على الصدارة»، عندما يلتقي فريق الخليج صاحب المركز ال8 برصيد 37 نقطة مع الوحدة رابع الترتيب ب42 نقطة، وتعتبر المواجهة بمثابة 6 نقاط للفريق الفائز، إذ يهم الفوز كلا الفريقين فالخليج يأمل بالعودة إلى «الاضواء»، كما هو حال الوحدة الذي يلعب اللقاء وعين في الخرج وأخرى في الرياض وقلبه في الجوف، لمتابعة نتائج منافسيه. ويستضيف سادس ترتيب دوري الدرجة الاولى برصيد 40 نقطة، فريق ابها نظيره الوطني صاحب المركز ال10 بنقاطه 34، في مباراة يبحث الاخير فيها عن الظفر بنقطة، فيما لا بد للأول من الفوز حتى يبقى أمله قائماً في الصعود، وفي مباراة «متباينة الأهمية» يستضيف الحزم فريق ضمك، فالأول الذي يأتي خامساً برصيد 42 نقطة سيحاول اقتحام المركز الثالث على اقل تقدير، فيما لا تقل المباراة أهمية لضمك الذي يقبع في المركز ال14 بنقاطه ال23، حيث يهمه الفوز للابتعاد عن مراكز الهبوط الثلاثة، كما يلتقي الباطن وحطين في مباراة تحمل أهمية مماثلة للفريقين الطامحين في الابتعاد عن «شبح الهبوط»، بعد أن فقدا أمل الصعود باكراً. وتختتم المواجهات، بلقاء سيجمع فريقي الصقور واحد، وهي مباراة التعادل فيها يكون بمثابة المسمار الأخير في نعشهما كتأكيد لهبوطهما إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، فوضع الفريقين في الترتيب صعب كثيراً كونهما لا يملكان سوى 20 نقطة لفريق أحد و19 للصقور.