أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين ان طاقم الطائرة الجزائرية التي تحطمت في مالي، والتي اسفر عن سقوط 118 قتيلا، طلب "العودة ادراجها" قبل ان يقطع الاتصال بينما طانت الاحوال الجوية "سيئة". واكد فابيوس في مؤتمر صحافي ان "كل الفرضيات ستدرس في إطار التحقيق. لكن ما نعرفه بالتأكيد هو ان الاحوال الجوية كانت سيئة تلك الليلة والطاقم طلب تغيير مسار الطائرة ثم العودة ادراجها قبل ان يقطع الاتصال". من جهة ثانية، صرح كاتب الدولة الفرنسي للنقل فرنسوا كوفيلييه اليوم ان تحليل الصندوقين الاسودين للطائرة الجزائرية التي تحطمت في مالي "قد يستغرق اسابيع عدة". وقال كوفيلييه في مؤتمر صحافي "اذا كان يمكن الاستفادة من المعطيات، فإن تحليلها وقراءتها سيتطلب بضعة اسابيع"، موضحاً ان ستة مهندسين في مكتب التحقيق والتحليلات الفرنسي يعملون بوقت كامل في هذا المجال. ووصل الصندوقان الاسودان اليوم الى باريس التي نكست الاعلام حدادا في حين عقد الرئيس فرنسوا هولاند مجدداً اجتماعاً حول تلك الكارثة. وصرحت متحدثة ل "فرانس برس" "اؤكد ان مسجلي الطائرة ام دي-83 المتحطمة في مالي وصلا هذا الصباح الى مقر مكتب التحقيقات والتحليلات". ويبدو ان احد الصندوقين متضرر كثيرا بحسب مصدر قريب من التحقيق، غير ان الناطقة رفضت تاكيد هذا الخبر. ونكست فرنسا التي لقي 54 من مواطنيها مصرعهم في الحادث، الاعلام الاثنين لثلاثة ايام حدادا في قرار قلما تتخذه السلطات الفرنسية، ولم ينج اي من الاشخاص ال118 الذين كانوا على متن الطائرة.