يحشد فريق هجر أسلحته «الفنية» كافة لوضع يده على نقطة ضمان البقاء في «الاضواء»، عندما يحل ضيفاً على القادسية في الخبر، إذ يمتلك هجر 23 نقطة في المركز ال11، فيما لا بديل للقادسية عن الفوز، وانتظار نتائج الجولة الأخيرة لعلها تساعده في رحلة البقاء، فيما خسارة القادسية، وفوز التعاون أمام الفتح، تعني مغادرة «بنو قادس» رسمياً إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، لذا سيكون الصراع على أشده بين فريقي هجر والقادسية، ولن يقبل أي من الطرفين بالخسارة تحت أي ظرف، ولن يتردد كلا المدربين في رفع الحيطة والحذر إلى أعلى درجاته، خشية مفاجآت الدقائق الأولى. الفتح - التعاون مواجهة في غاية الأهمية للتعاون للإبقاء على حظوظه في حسابات البقاء، إذ يمتلك الفريق 18 نقطة، في المركز ال12، ولا بديل عن الفوز، وانتظار خسارة القادسية أمام هجر، لضمان الاستمرار بين الكبار في الموسم المقبل، وفي حال فوز التعاون والقادسية، سيظل شبح الهبوط يهدد الثلاثي هجر والقادسية والتعاون حتى الجولة الأخيرة. الاتحاد - النصر على رغم الجماهيرية للفريقين، إلا أن وضعهما على سلم الترتيب، جعل المباراة هامشية، وخارج المتابعة الجماهيرية والإعلامية، فالاتحاد يقف في المركز السادس ب35 نقطة، والنصر خلفه في المركز السابع ب31 نقطة، وسيسعى المدربان الكولومبي ماتورانا للنصر، والإسباني كانيدا للاتحاد، لإثبات الصحوة الفنية، وتحقيق فوز معنوي لا أكثر ولا أقل. الاتفاق - الفيصلي يمني الاتفاق النفس باستعادة نغمة الانتصارات التي افتقدها كثيراً في الجولات الأخيرة، وتأكيد أحقيته بالمركز الرابع، خلاف ذلك لا يملك أبناء «فارس الدهناء» أي أطماع في مواجهة الليلة، ولا يختلف حال الفيصلي عن مضيفه، فسفير حرمة ليس له طموحات سوى محاولة وضع يده على أحد مقاعد مسابقة كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال، بعد أن ابتعد عن حسابات الخطر قبل جولات عدة.