أنهى فريق الهلال تدريبه صباح أمس لمواجهة نجران، إذ غادر ظهراً إلى مدينة نجران استعداداً لمباراة الجولة ما قبل الأخيرة مساء اليوم، وسيفتقد الفريق لخدمات عدد من لاعبيه في مقدمهم عيسى المحياني وعبدالعزيز الدوسري والسويدي ويلهامسون وعبدالله الزوري بسبب الإصابة، إضافة إلى الحارس خالد شراحيلي الذي يغيب لظروفه الخاصة بعد أن تغيب عن تدريب أمس، إضافة إلى أحمد الفريدي الموقوف بالبطاقة الصفراء الثالثة، ووصل الفريق عصراً، ولم يؤدِ تدريباً هناك بعد أن اكتفى التشيخي هاسيك بالتدريب الصباحي. على صعيد آخر، تصرف الإدارة الزرقاء نهاية الشهر الحالي رواتب العاملين التي دخلت شهرها الرابع بعد أن أنهت صرف رواتب اللاعبين من خلال إيداعها في حسابتهم البنكية. في سياق آخر، جاء تأخير فك الارتباط بالمدرب التشيخي هاسيك لكون المرحلة المقبلة لا تمثل قلقاً للإدارة «الزرقاء» لعدم وجود مباريات قوية للفريق خصوصاً أن حظوظه في تحقيق الدوري باتت ضعيفة، فيما لا تزال آماله في التأهل، وتحقيق المركز الثاني في مجموعته في دوري أبطال آسيا قائمة، إذ سيلعب مواجهتي الغرافة القطري والشباب الإماراتي على أرضه، ويأتي التوجه الهلالي بتغيير الجهاز الفني متوافقاً مع كأس الأبطال، إذا واصل الفريق تقديم مستويات فنية ضعيفة في المباريات المقبلة في الدوري وبقية مباريات دوري أبطال آسيا. من جهة ثانية، تأكد أن يكون نهاية الموسم الحالي هو آخر عهد للمهاجم عيسى المحياني مع الهلال إذ يدرس عروضاً عدة تلقاها، خصوصاً أن الإدارة ستعيد المهاجم ياسر القحطاني بعد انتهاء إعارته للعين الاماراتي، وستجدد عقد سعد الحارثي موسمين مع استقطاب مهاجم أجنبي، إضافة إلى تصعيد المهاجم فهد الجهني للفريق الأول، خصوصاً في ظل رغبة المحياني في المشاركة كلاعب أساسي بعد ابتعاده. على صعيد مختلف، ينتظر أن تقوم الإدارة المشرفة على القطاعات السنية بنادي الهلال بغربلة شاملة على الأجهزة الفنية والإدارية بعد النتائج الغير مرضية للقطاعات كافة، وعدم تحقيق أية بطولة منذ مواسم عدة، بالاستعانة بمدرسة تدريبية على مستوى عال رغبة في إعادة هيبة القطاعات السنية، إذ كانت أول القرارات فك الارتباط بمدرب درجة الشباب وتصفية حقوقه كافة. يذكر أن الأمير بندر بن محمد يشرف على القطاعات السنية بنادي الهلال وفي معزل تام عن إدارة النادي.