بروكسل - رويترز – أعلن ناطقٌ باسم الاتحاد الأوربي أمس، أن الاتحاد سيستضيف اجتماعاً ثانياً غداً، يضم إليه، أوكرانيا وروسيا ومصارف عالمية، لمناقشة سعي العاصمة الأوكرانية كييف، إلى الحصول على تمويل لشراء الغاز الروسي وضمان استقرار الإمدادات إلى أوروبا. وتواجه أوكرانيا، وهي نقطة عبور رئيسة، ركوداً اقتصادياً عميقاً وقيوداً في الموازنات وضعفاً في العملة، يعقد جهودها لدفع ثمن الغاز الروسي. ويجب عليها شراء مزيد من الغاز لموسم الشتاء، بهدف تأمين إمدادات مرنة إلى دول الاتحاد السبع والعشرين. وقال الناطق باسم المفوضية الأوروبية مارك جاري، إن الاجتماع سيناقش مطالب كييف بالحصول على تمويل في ضوء اقتراحات لإصلاح قطاع الغاز، قدمتها رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو. وقال في مؤتمر صحفي أمس «المفوضية ومؤسسات التمويل الدولية وضعت برنامج إصلاحات لقطاع الغاز في أوكرانيا يشمل عناصر المختلفة في الأجلين القصير والمتوسط. «وسنبحث بالتاكيد ردود رئيسة الوزراء تيموشينكو، ثم نرى رد فعل مؤسسات التمويل الدولية التي وضعت شروطاً لتقديم مساعدة في الأمد المتوسط». وأضاف جاري إن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو كتب إلى رئيس وزراء روسيا فلاديمير بوتين يسأله «أن يبذل أقصى جهد من أجل التوصل إلى حل للصعوبات التي تواجه مدفوعات أوكرانيا في الأمد القصير». وتحصل أوروبا على ربع إمداداتها من الغاز من روسيا، معظمها يمر عبر أوكرانيا.