لم يستبعد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وجود خلايا إرهابية نائمة في السعودية، لكنه أكد أن «الأجهزة الأمنية ستصل إليها قبل أن تستيقظ». ونفى الأمير نايف في حوار مع «الحياة»، هو الأول بعد تعيينه في منصبه الجديد، «وجود تعذيب في السجون السعودية، التي سمحنا لمنظمات حقوق إنسان بزيارتها، إضافة إلى أجانب». وأكد أنه تم عقد اجتماعات مع مسؤولين عراقيين، «واتفقنا على أن يتم تبادل السجناء بين البلدين سريعاً، وننتظر أن يتم تسليمنا أكبر عدد من المعتقلين السعوديين». وأضاف: «نتمنى أن يعود المعتقلون السعوديون سريعاً إلى بلادهم، لأن هذا سيفيدنا ويفيد العراق». وأوضح «أن رجال حرس الحدود السعوديين يقدمون خدمات للعراق، لعدم وجود حرس حدود فيها، ويمنعون تنقل أشخاص مُغرر بهم من وإلىها، ولا نقبل أن يأتي للعراق أي أذى من بلادنا، سواءً كان ذلك من سعودي أو من غيره». وكشف «أنه تمت مخاطبة خمس دول يُعتقد أن بعض أفراد قائمة ال 85 موجودون فيها»، معتبراً تسليم المطلوب العوفي «شيئاً طيباً، ونرجو أن يحذو الآخرون حذوه». وأعلن النائب الثاني «انتهاء ملف أحداث البقيع، وهذه القضية للأسف ضُخمت كثيراً، وهي بادرة ليست حسنة، ولا نقبل أن تتكرر، وسبق أن قلت إن هذا الأمر لم يُقصد به مذهب بعينه، وإذا كان هناك مواطنون من المذهب الشيعي أوقفوا، فهناك أيضاً مثلهم من المذهب السني أو أكثر». وعبّر عن اعتزازه «بالثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين، بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء»، مشيراً إلى أنه تلقى التهنئة الأولى من أخيه الأمير تركي بن عبدالعزيز. (راجع 13) وشدّد على أن «خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجّها المسؤولين بأن يفتحوا أبوابهم لجميع المواطنين وبشرائحهم كافة، للالتقاء بهم وإنهاء مشكلاتهم من دون تمييز».