طالب الدكتور إبراهيم المطلق، بتحويل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى وزارة الشؤون الدينية، معتقداً بأن ذلك سيؤكد للعالم عناية الدولة الكريمة بهذه الشعيرة المهمة وهي بذلك تحظى بعد رضا الله برضا وارتياح شريحة كبيرة جداً من أبناء هذا الوطن وبخاصة طلبة العلم ومنسوبيه والدعاة إلى الله. ورأى أن عضوية الهيئة في مجلس الوزراء الموقر ستؤكد للجميع أن هذه الشعيرة تعتبر أساساً مهماً من أساسيات نظام الدولة وركناً من أركانها وقاعدة من قواعدها ومن ثوابتها التي لا تقبل التنازلات ولا المساومات فهل تبزغ شمس هذه الوزارة قريباً؟ ولفت إلى أن وظيفة المرأة في الهيئة ستسهل كثيراً على منسوبيها متابعة العنصر النسائي من دون حرج أو أذى وستسهل كذلك على المؤسسات الأمنية مسؤولية التعامل مع العنصر النسائي وقت الضرورة كحالات اشتعال الحرائق لا قدر الله وكحالات وجود تجمعات معينة مقصودة للإساءة للأمن!