قدمت «الحياة» لمشتركيها طريقة مبتكرة في الحصول على جوائزهم عبر بطاقة «رابح» التي أصبحت كأنها العلامة الخاصة بهذه الحملة، فيما يقوم بالتواصل مع المشتركين مركز خدمة عملاء يقوم فيها بالعمل فيه العشرات من الشباب السعودي. وقال مدير مركز خدمة العملاء أحمد عفيفي إن القسم هو المهتم باتصالات العملاء، والمسؤول عن استقبال اتصالاتهم التي ترد إلى الحملة سواء كانت اشتراكات أم شكاوى وملاحظات، وخلال الحملة زاد العاملون في القسم أضعافاً مضاعفة لمحاولة الوصول إلى المستوى المطلوب، ووصل العدد إلى 120 شاباً مهمتهم استقبال الاتصالات عن الاستفسارات المتعلقة بالاشتراكات، ويتصلون أيضاً على المستهدفين ليعرفوهم بالاشتراكات الجديدة».وأضاف عفيفي: «قبل الحملة كان العدد في القسم 25 شاباً، وبعد الحملة أصبح 125 شاباً حتى هذه اللحظة، 80 في المئة منهم سعوديون، ويفضل عدم وجود خبرة لدى القادم للعمل لدينا، لأننا نبحث أن يكون أول تشكيل له كخدمة عملاء يكون لدينا، لأن عملنا فيه خصوصية خاصة، فأفراد الفريق الذين معنا يعملون على مدى 10 ساعات، فنجري لهم تدريباً خاصاً قبل الحملة وتطبيقات ميدانية ودورات تدريبية مع المشرفين».وعن عدد الاتصالات المستقبلة قال عفيفي: «نجري نحو 10 آلاف اتصال في اليوم بين الاستقبال والاتصال، وهذه الاتصالات تأتي من عملائنا السابقين والمنتهية اشتراكاتهم، ولدينا المتصلون العالميون بعد الإعلان، وهذه المعلومات جميعها موجودة للتواصل مع العملاء المشتركين ثلاث مرات في السنة، للتأكد من وصول الصحيفة إليهم». وزاد: «بعد تحديد الموعد نكون مع العميل بعد نصف ساعة مع الموزعين، الذين يكونون متأهبين للوصول إليه بعد التواصل مع المشرف، ولا بد أن يكون الموعد في حدود 24 ساعة، وإلا سيضطر إلى اتصال وموعد لاحق، وقسم خدمة العملاء هو القلب النابض للحملة، وهو الذي يجعل الجميع يعملون مع حماسة المجموعات السعودية التي فيها». وأضاف: «كان تفاعل الناس مع الحملة كبيراً منذ لحظات الإعلان الأولى لتعوّد الجميع في الحملات السابقة على سيارات الجوائز، ولكن تغيّرت طبيعة الجوائز مع وجود بطاقة «رابح» التي انفردت بها صحيفة «الحياة» بالطريقة التقليدية، والجائزة على حسب البطاقة الموجودة فيها».