قال المسؤول عن مركز خدمة العملاء في «الحياة» أحمد عفيفي إن حملة الاشتراكات 2011 لاقت صدىً يفوق توقعاتنا من حيث تفاعل المشتركين السابقين أو المشتركين الجدد. حيث إن عدد الاتصالات التي وردت لقسم خدمة العملاء (على رغم قصر المدة) ترسم لنا ملامح نجاح يفوق كل النجاحات السابقة التي تحققت في الأعوام الماضية، والتي جعلت حملات صحيفة «الحياة» مثالاً يحتذى به من جميع المنافسين. وأضاف: «لم يكن هذا ليحدث إلا بتوفيق الله ثم بالتخطيط الجيد والاعتماد الكلّي على ثقة القارئ والمشترك بالالتزام بتواجد الصحيفة صباح كل يوم على مكتبه أو في بيته ليبدأ يومه بمادة تحريرية غنية تثري معلوماته وتضعه في قلب الأحداث المحلية والعالمية». وعما يختلف في حملة العام الماضي عن العام الحالي، قال عفيفي: «في الحقيقة لا يوجد اختلاف جذري يستحق الذكر، حيث إننا في «دار الحياة»، ومنذ أول حملة قمنا بها لا نرضى بأقل من أن نكون على أهبة الاستعداد بكل احترافية وفعالية. وخطتنا التدريبية لجميع مسؤولي خدمة العملاء تضعهم تحت ضغط العمل قبل الموعد الفعلي لبداية الحملة، حيث قمنا بعمل أكثر من عملية محاكاة للحملة قبل بدئها وبكامل تفاصيلها من حيث أخذ المواعيد، واستقبال مكالمات الراغبين في الاشتراك وغيرها من المهام المكلفين بها». وأشار عفيفي إلى أننا ضاعفنا عدد العاملين بالقسم لتلبية حاجة الراغبين في الاشتراك بالصحيفة في أسرع وقت، وقمنا بتأسيس مركزي اتصالات جددين بالمنطقة الغربية والمنطقة الشرقية.