القاهرة- يو بي أي- أعلنت الحكومة المصرية أنها ستسترد 80 قطعة أثرية جرى تهريبها إلى بلجيكا قبل نحو عامين. وقال محمد ابراهيم وزير الدولة المصري لشؤون الآثار،"إن وزارة الدولة للآثار إتخذت، بالتعاون مع السفارة المصرية في بلجيكا، الإجراءات القانونية والتفاوضية مع الجانب البلجيكي لتأكيد أن 80 قطعة أثرية مصرية خرجت من مصر بطرق غير مشروعة ثم قضت محكمة بروكسل بإعادتها إلى مصر". وأوضح إبراهيم أن القطع الأثرية كانت بحوزة امرأة مصرية حاولت تهريبها إلى بلجيكا داخل تمثالين خشبيين مقلدين، ولكن جمارك مطار بروكسل ضبطتها ثم أثبت مسؤولو المتحف القومي ببروكسل أثرية القطع المضبوطة، مشيراً إلى أن السفارة المصرية بالعاصمة البلجيكية بروكسل ستتسلم القطع الأثرية تمهيداً لإعادتها إلى مصر.