شهد مطار القاهرة الدولي , الخميس 17 فبراير 2011 , واقعة غريبة عندما رفض دبلوماسي تركي فحص حقيبته الدبلوماسية قبل سفره إلى كينيا، وعندما وافق تبين وجود تمثال مقلد اشتراه من مجهول على أنه أصلى وحاول تهريبه إلى الخارج. وقالت مصادر مصرية مسئولة بالمطار: "أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة الكينية المتجهة إلى نيروبي فوجئ رجال الأمن بالدبلوماسي التركي بوزارة الخارجية التركية يحاول السفر بحقيبتين دبلوماسيتين ويرفض وضعهما على جهاز فحص الأمتعة بالأشعة طبقا للقرار الذي أصدرته السلطات المصرية بعد 25 يناير الماضي لمنع أية محاولات تهريب فتم استدعاء مندوب بوزارة الخارجية بالمطار لإقناعه". بعد ساعة كاملة وافق الدبلوماسي على فحص الحقيبة، وتبين وجود تمثال فرعوني من الجبس (الجص) للكاتب المصري. وقالت المصادر تم استدعاء خالد زين العابدين مندوب وحدة المضبوطات الأثرية في المطار لفحص التمثال، حيث تبين أنه مقلد وعندما علم الدبلوماسي التركي أن التمثال مقلد إنهار ورفض السفر. ويبدو أنه تعرض لعملية نصب وأن مجهولا باعه التمثال على أنه حقيقي. والغريب أن الدبلوماسي رفض أخذ التمثال، وقال للسلطات إنه يهديه للشعب المصري إلا أن أحد أعضاء السفارة التركية الذين كانوا في وداع الدبلوماسي المتجول، أخذ التمثال معه.