قُتل ستة على الأقل من عناصر تنظيم «القاعدة» في اليمن في غارة لطائرة تجسس أميركية من دون طيار على سيارة كانوا يستقلونها على الطريق الرئيسي بين عزان والحوطة بعد ظهر أمس، في حين قتل شخص مدني وجرح 5 آخرين كانوا على سيارة صادف مرورها في الاتجاه المعاكس، وانقلبت بعد إصابتها بشظايا حارقة من الصاروخ. وأكدت ل «الحياة» مصادر محلية في محافظة شبوة، أن السيارة المستهدفة كانت متجهة إلى عزان التي تشهد نشاطاً كبيراً للمسلحين المتشددين، وتواجداً لأعداد كبيرة من عناصر تنظيم «قاعدة الجهاد» في جزيرة العرب، و «أنصار الشريعة» الذراع العسكري ل «القاعدة» في المحافظات اليمنية الجنوبية، وكان على متنها عدد من عناصر «القاعدة» يُعتقد أن من بينهم عنصرين من جنسيات غير يمنية، ورجحت ان يكون أحدهما يحمل الجنسية السورية والآخر يحمل الجنسية السعودية. لم يصدر أي تأكيد لهذه المعلومات. وأشارت المصادر الى ان طائرة التجسس استمرت في التحليق فوق منطقة الغارة بعد تنفيذها. ولم تستبعد وجود عناصر قيادية مهمة من «القاعدة» في السيارة المستهدفة التي كانت تحركاتها مرصودة. وقتل أمس شخصان أحدهم ضابط في أجهزة الأمن والآخر قريب له برصاص مسلحين يعتقد أنهم من «القاعدة» في مدينة عدن ظهر أمس. وقالت مصادر محلية أن مسلحين فتحوا النار على كل من عبد الله عشال وخالد عشال من محافظة إبين المجاورة عقب خروجهما بعد صلاة الجمعة من أحد مساجد حي الشيخ عثمان. وتعقبت أجهزة الأمن المسلحين الذين لاذوا بالفرار على متن دراجة نارية. وأشارت إلى أن القتيلين ينتميان الى أسرة آل عشال المعروفة بمواجهتها لعناصر «القاعدة» في إبين، حيث كانت تتعاون مع قوات الجيش والسلطات الأمنية في محاربة «أنصار الشريعة».