تنفذ المنظمات الفلسطينية ومنظمات وتيارات وأحزاب لبنانية وعربية وأجنبية ووفود من دول اسلامية ابرزها من ماليزيا وأخرى من دول أميركا اللاتينية والولايات المتحدة التي وصل منها 4 حاخامات يهود مناوئين للسياسة الاسرائيلية تحركاً اليوم في مناسبة «يوم الارض» في قلعة الشقيف جنوب لبنان. ويبدأ التحرك عند الواحدة ظهراً بصلاة يؤمها إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، وتلقى 10 كلمات ويمتد التجمع الخطابي حتى السادسة مساء. وفي حين وصلت الى بيروت طائرة آتية من تركيا على متنها نحو 200 شخص للمشاركة، تواصلت امس الاستعدادات للتحرك، في ظل تأكيد أمني على أن وصول المشاركين الى منطقة جنوب الليطاني خط أحمر، رفضاً لتكرار تجربة مارون الراس عندما قضى عدد من المشاركين برصاص اسرائيلي خلال محاولتهم اجتياز الخط الأزرق. وأكدت مصادر أمنية ل»الحياة» أن المشاركين في التحرك سيسلكون طريق صيدا- الزهراني- اوتوستراد النبطية- اوتوستراد نبيه بري (بين كفررمان والنبطية)- النبطية الفوقا- ارنون- وصولاً الى قلعة الشقيف التي تقع على حدود جنوب الليطاني وتطل على المستعمرات الاسرائيلية القريبة، في ظل اجراءات أمنية مشددة سيتولاها الجيش اللبناني وتبدأ من مثلث كفرتبنيت (الذي يمنع تجاوزه باتجاه جنوب الليطاني، اذ ان كفرتبنيت تعد بداية الحدود الجغرافية لجنوب الليطاني) الذي يربط النبطية بأرنون والشقيف. كما سيقيم الجيش والقوى الامنية حواجز ثابتة ودوريات جوالة من صيدا الى النبطية، منعا لمحاولة المشاركين اجتياز شمال الليطاني نحو جنوبه، في ظل تعهدات اطلقها منظمو الاحتفال بعدم مخالفة تعليمات الجيش او الخروج عنها. وفي هذا الإطار عقد أمس اجتماع تنسيقي في ثكنة محمد زغيب في صيدا بين المنسق العام للتحرك قاسم حمود ومسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور. واستبقت «الجبهة الديموقراطية» مسيرة اليوم باعتصام نفذته امس، امام مقر الاممالمتحدة في قلب بيروت، شارك فيه عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.