نيودلهي - أ ف ب، يو بي آي - دعت الدول الخمس الناشئة التي تشكل مجموعة «بريكس» وتريد تعزيز نفوذها الديبلوماسي في العالم الى إنشاء مصرف جديد للتنمية مخصص للدول النامية ويواجه المؤسسات المالية الغربية. وسعى قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا خلال قمة في نيودلهي الذين يمثل تكتلهم 40 في المئة من مجموع سكان العالم إلى تحويل قوته الاقتصادية الناشئة والمتزايدة الى نفوذ ديبلوماسي على رغم اختلاف طبيعة الدول الخمس الأعضاء ومصالحها. وأفادت دول «بريكس» التي سمّاها بهذا الاسم في 2001 اقتصادي من بنك «غولدمان ساكش» للاستثمار في اشارة إلى دول تحقق نمواً قوياً، بأن وزراء المال فيها سيدرسون «قابلية تنفيذ» هذا الاقتراح. ونوقشت هذه الفكرة تحت عنوان «بنك جنوب - جنوب» او «بريكس بنك». وقال وزير التجارة البرازيلي برناندو بيمنتيل «ان المصرف سيكون أداة مالية قوية جداً لتحسين الامكانيات التجارية وقد يكون مرحلة مهمة لدعم الاتحاد الاوروبي في جهوده لتجاوز الأزمة المالية». وعلى رغم ان المبادلات التجارية للدول الخمس في تنامٍ كبير، اعتبر وزير التجارة الهندي اناند شرما انها لا تزال بعيدة عما يمكن ان يؤمل من مجموعة تضم 40 في المئة من سكان العالم. وصرح عشية القمة ان «هناك قدرات نمو كبيرة غير مستغلة في التجارة والاستثمار بين بلدان بريكس من شأنها ان تسهل النمو الاقتصادي في ظرف يشهد الاقتصاد العالمي ريبة».