اوقف مسلحون يشتبه بأنهم من حركة "طالبان" سيارتين في وسط افغانستان واعدموا 15 راكباً كانوا على متنهما على حافة الطريق، بحسب ما افاد مسؤولون الجمعة، على ما اعلنت السلطات الافغانية الجمعة. وقال عبد الحي خطيبي الناطق باسم حاكم ولاية غور، التي غالبا ما تبقى بمنأى عن اعمال العنف، لوكالة "فرانس برس" ان "المهاجمين اوقفوا سيارتين وطلبوا من الركاب الوقوف في الصف واعدموهم الواحد تلو الاخر". واضاف "تمكن رجل من الفرار وقتل الاخرون جميعا برصاصة في الرأس والصدر" مشيراً الى انه تم اعدام 11 رجلاً وثلاث نساء وطفل بهذه الطريقة. واكد قائد الشرطة المحلية فهيم قائم الحادث متهماً متمردي "طالبان" بتنفيذ الهجوم الذي وقع ليل الخميس الجمعة. وقتلت فنلنديتان تعملان في جمعية للمساعدات الانسانية الخميس برصاص مسلحين فيما كانتا في سيارة اجرة في ولاية هرات (غرب افغانستان) التي تعتبر اكثر هدوءا من جنوب البلاد. كذلك قتل ستة افغان في عملية انتحارية في ولاية تخار النائية شمال البلاد.