نظم الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بالتعاون مع جمعية المدققين الداخليين في لبنان واتحاد المصارف العربية، الملتقى السنوي لمجموعة مديري التدقيق الداخلي في المصارف العربية. وتحدث في الافتتاح رئيس جمعية المدققين الداخليين في لبنان ناجي فياض، عن أهمية عملية التدقيق والأسس المطلوبة لإنجاحها. وأكد رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب رئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه، ضرورة أن تتميز وظيفة الضبط الداخلي ب «الاستقلالية والموضوعية والكفاءة والأخلاق المهنية». وأوضح أن التدقيق الداخلي «يدعم نظام إدارة الأخطار في المصرف، والتزامه الشروط التنظيمية، والممارسات المصرفية السليمة». ولفت طربيه، إلى أن «لجنة بازل» للرقابة على المصارف أصدرت «ورقة استشارية، ستمثل بعد اعتمادها دليلاً مرجعياً لتقويم فاعلية وظيفة التدقيق في المصارف، وتأخذ في الاعتبار التطورات في ممارسات الرقابة وفي المنظمات المصرفية وتدرج الدروس المستقاة من الأزمة المالية العالمية». كما أوردت اللجنة «مبادئ توضح أهمية التدقيق الداخلي ونطاق عمله وعلاقته بالوظائف الأخرى، ودور مجلس الادارة والادارة العليا في هذا المجال». وشدد طربيه، على ضرورة أن يكون لكل مصرف «ميثاق تدقيق داخلي يوضح أهداف وظيفة التدقيق الداخلي في المصرف ووضعيتها وسلطاتها. ويجب وضع الميثاق ومراجعته دورياً من جانب رئيس قسم التدقيق الداخلي، وأن يوافق عليه مجلس الإدارة». وعرّف نائب رئيس جمعية المدققين الداخليين في العالم فيل تارلينغ، ب «عمل الجمعية العالمية ودورها في تعزيز عمليات التدقيق والمراقبة على مستوى المؤسسات المالية والمصرفية». وتناول النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان سعد عنداري، المتغيرات الحاصلة في النظام المالي العالمي الذي «كان يقوم على تأمين مصالح العالم الأول (الدول الصناعية الكبرى)، وبات اليوم يقوم على مصالح العالمين الأول والثاني، ونعني بالعالم الثاني الدول الناشئة والنامية».