في إطار المساعدات الإنسانية التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتقديمها إلى الحكومة التونسية لمواجهة موجة البرد والثلوج التي تعرضت لها أخيراً. قام فريق الإغاثة السعودي التابع لوزارة المالية بالتعاون مع سفارة المملكة في تونس بتأمين 1400 مدفأة تعمل بالغاز بكل ملحقاتها من السوق المحلية، تم تسليمها لمندوب الحكومة المفوض من الهلال الأحمر التونسي، للقيام بإيصالها للمحتاجين في المناطق المتضررة على وجه السرعة. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس خالد العنقري، أن المساعدات التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديمها، أسهمت بشكل مباشر في التخفيف عن المتضررين في مختلف المناطق التونسية. وأوضح خلال لقائه أمس في مقر السفارة وفد الإغاثة، أن المساعدات السعودية شملت 530 طناً من المواد الإغاثية، و43 طناً من الأدوية وكميات من المستلزمات الأخرى ، موضحاً أنها حظيت بتقدير رسمي وشعبي واستفادت منها آلاف الأسر في مختلف المناطق التونسية المتضررة. فيما عبر رئيس الوفد الإغاثي السعودي ناصر الحميد، عن اعتزازه والوفد بإنجاز هذه المهمة الإنسانية، منوهاً بدور السفارة في تسهيل جميع مراحل تسليم المساعدات. من جهة ثانية، وصلت إلى مطار صنعاء أمس (الخميس) طائرة شحن سعودية، على متنها 70 طناً من المواد الغذائية تمثل الدفعة الأولى من إجمالي المعونة البالغة 200 طن المقدمة من المملكة للنازحين في اليمن. وأوضح المدير العام للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين هاشم الحملي، أن المواد الغذائية تشمل القمح والأرز والزيت وحليب الأطفال والبسكويت. مشيراً إلى أن الدفعة الثانية من المعونة ستصل اليوم (الجمعة)، والدفعة الثالثة غداً (السبت). وقال: «إن المعونة تعد تجسيداً لعمق العلاقة بين البلدين والشعبين». معرباً عن شكر وتقدير الحكومة اليمنية، وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولشعب المملكة على هذه المساعدة.