أكد المشرف العام على مهرجان «صيف الشرقية» (الوجهة شرقية) الدكتور محمد العبدالله، أن الفعاليات لن تتأثر بموجة الغبار المتوقعة. وقال في تصريح ل«الحياة»: «إن غالبية الأنشطة والفعاليات الصيفية تُقام في مجمعات تجارية وفي أماكن مغلقة، ما يجنب الزوار التعرض إلى موجات الغبار، في حال حدوثها». وأشار العبدالله إلى أن الفعاليات المقامة في الواجهة البحرية «لن تتأثر أيضاً بالموجة، وبخاصة بعد إقامة خيمة للزوار، التي تتسع لنحو ثلاثة آلاف شخص»، لافتاً إلى أنه «لم يتم تأكيد إمكانية وصول الغبار إلى المنطقة»، مبيناً أن الفعاليات «مستمرة في الوقت الجاري، ولا نية لإيقافها». وقال: «إن إدارة المهرجان حريصة على سلامة الزوار، وعدم تعرضهم إلى أي أمراض قد تصيبهم نتيجة موجات الغبار المترقبة». وأشار إلى أنه سيتم «تقويم الوضع في حال حدوث الموجة، حول إمكانية تقليص الفعاليات، أو إلغاء المهرجان المقام في الواجهة»، لافتاً إلى أنه «من المبكر جداً التطرق إلى هذه الأمور، نظراً لأن إعلان الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يعد تنبوءات وتقديرات أولوية، ولا يمكن اتخاذ أي قرار حالياً، إلا في حال حدوث مستجدات جديدة». وطمأن زوار المهرجان، إلى أن إدارته «ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان سلامة الجميع، وأن هذا يأتي ضمن أولوياتها، التي تهدف إلى خدمة أهالي المنطقة الشرقية وزوارها». وشهدت فعاليات المهرجان أمس، توافد أعداد كبيرة من الزوار، نساءً ورجالاً، وذلك قبل بدء البرامج المحددة ضمن الخطط الموضوعة للفعاليات. وحرصت اللجنة المنظمة على تطبيق إستراتيجية تنظيمية، إذ تم تقسيم الحضور إلى قسمين، خُصص أحدهما للنساء، فيما اقتصر الآخر على الرجال. وتضمنت الفعاليات، التي أُقيمت في منتزه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في الواجهة البحرية في الدمام، فقرات عدة، منها عروض المهرجين، التي قدمتها فرقة «المهرجون المرحة»، واحتوت على عروض عصرية حديثة، اعتمدت على المهارة الإنسانية وفن الإضحاك. ونالت تلك الفقرات إعجاب الصغار والكبار. كما قدمت عروض الشخصيات الكرتونية. وتضمنت الفعاليات فقرات تثقيفية متنوعة من خلال فقرة «سؤال وجواب». كما تم تقديم ألعاب ومسابقات لجميع الحضور، تضمنت فقرات حركية وعقلية. ورسمت الوصلة الإنشادية لفرقة «أحلى نغم»، البهجة على محيا الحاضرين كافة الذين أبدوا تفاعلاً معها.