حذّر الجيش السوري الحر من أية محاولات اشتباك ضده مما اسماهم ب«القوات الخاصة الروسية» المرابطة في ميناء طرطوس السوري. وقال ماهر النعيمي أحد أركان الجيش السوري الحر ل«الحياة»، في اتصال هاتفي عصر أمس (الثلثاء)، إنه في حال وجود تدخل من أفراد الفرقة الروسية الخاصة وبين قوات الجيش السوري الحر، فإن الأخيرة ستعيد الجنود الروس في توابيت إلى موسكو»، بحسب قوله، مشيراً إلى أن الجيش السوري الحر يعتبر أي قوات عسكرية أجنبية فوق الأراضي السورية أو في مياهها الإقليمية «قوات غازية». وأوضح النعيمي أن هناك تضليلاً يمارسه النظام في دمشق بوصفه هذه القوات بأنها «خبراء»، مؤكداً أنها فرقة عسكرية خاصة. وكانت «الحياة» نقلت أمس (الثلثاء) عن مصدر في هيئة أركان أسطول البحر الأسود الروسي قوله، إن الناقلة «إيمان» وصلت إلى السواحل السورية من سيفاستوبول وإنها ترسو حالياً في ميناء طرطوس. فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية «أن الناقلة موجودة في مرفأ طرطوس منذ 10 أيام، لضمان إمداد سفن أساطيل البحر الأسود والشمال، التي تتولى الأمن في خليج عدن لحمايته من القراصنة. نافية معلومات أوردتها وسائل إعلام عن وجود سفن حربية في سورية.