فيما يعتقد 6 من كل 10 أشخاص في العالم، يمثلون نسبة 64 في المئة من سكان العالم، أنهم يجب أن يكونوا أفضل حالاً في معيشتهم، وفيما ذكر 81 في المئة من سكان 24 دولة أنهم يتمنون لو كان بأيديهم التعرّف إلى وصفة أو خطة تكفل لهم عيشاً أفضل، قال السعوديون - وفقاً لنتيجة أستطلاع أجرته شركة «ايبسوس» لاستطلاع الآراء لحساب وكالة رويترز التي بثتها أمس - إن حياتهم سعيدة بما هم فيه من حال. بيد أن الغالبية العظمى ممن استطلعت آراؤهم أعربوا عن اعتقادهم بأن السعادة يمكن شراؤها بالمال. وقال نحو الثلثين من 20 ألف شخص وجِّهت إليهم أسئلة إنهم بحاجة إلى حياة أفضل، فيما أعرب الثلث الباقي عن أنهم راضون بما قسمه لهم الله. ورأى 89 في المئة منهم أن الاقتصاد هو أهم العوامل لتحسين المعيشة وبلوغ السعادة، بينما رأى 84 في المئة أن المعيشة الأفضل والصلات العائلية القوية هما أساس السعادة. لكن 56 في المئة رأوا أن السعادة تتحقق بالعثور على شريك عاطفي. وقال 49 في المئة إنها تأتي بالعبادة وطاعة الرب. وفي حين قال سكان هنغاريا بنسبة تصل إلى 89 في المئة إن العيش السعيد أضحى أمراً صعب المنال بالنسبة إليهم، رأى السعوديون أن حياتهم لا تزال سعيدة كما كانت في السابق، تلاهم الهنود والسويديون. وقالت المشرفة على الاستطلاع كيرين غوتفرايد إن السعوديين بحكم ازدهار اقتصاد بلادهم لا بد أن يكونوا أقل الشعوب رغبة في معيشة أفضل، في حين أن 3 في المئة فقط من الهنغاريين يرون أن اقتصاد بلادهم في حال طيبة. وقال أكثر من ثلثي الفرنسيين إن العيش بشكل أفضل أمر لا يمكن تخطيطه، وتلاهم البلجيكيون وإن بنسبة 49 في المئة. بيد أن الإندونيسيين رأوا بغالبية كبيرة أن التخطيط هو الذي يصنع معيشة أفضل وحياة أكثر سعادة، وهو ما أجمع عليه 92 في المئة من سكان جنوب أفريقيا و90 في المئة من الكوريين الجنوبيين.