بدأت أمس وزارة التربية والتعليم اليوم تسليم شهادات الثانوية العامة للطلاب والطالبات في مدارسهم، بعد تأخرها لأسبوع كامل بسبب عطل في برنامج الوزارة. وأوضح المتحدث الرسمي بالإنابة محمد الدخيني ل «الحياة»، أن عدداً من المدارس قامت بتوزيع الشهادات على الطلاب أمس من خلال الاتصال عليها هاتفياً، إذ إن الوزارة واجهت السبت الماضي خللاً فنياً موقتاً في آليات طباعة الشهادات، وتم التغلب عليه وبدأ فعلياً في طباعة شهادات الخريجين والخريجات، وتسليمها للمدارس، وتستكمل اليوم (الثلثاء) وغداً، مشيراً إلى أن الخطة العامة التي وضعت لاختبارات الشهادة الثانوية لهذا العام تقتضي البدء في تسليمها للطلاب الناجحين بدءاً من ال19 من الشهر الجاري، وليس كما تردد أن تسليمها كان من المفترض أن يكون في الأسبوع الماضي. وأضاف أن الوزارة طبّقت هذا العام برنامجاً حاسوبياً جديداً غير المعتمد في العام الماضي لتدقيق درجات الطلاب، وتحديد معدلاتهم النهائية، يعتمد على المركزية في اللوائح والأنظمة المتعلقة بالاختبارات وآليات احتساب الدرجات، واللامركزية في رصد الدرجات وتدقيقها إلكترونياً، بحيث يتم رصدها في المدارس مباشرة وكذلك مراجعتها ومن ثم مراجعتها مرة أخرى في إدارات التربية والتعليم، لافتاً إلى أن تلك المرحلة يليها رفع البيانات المتعلقة بالطالب والطالبة إلكترونياً إلى وزارة التربية والتعليم لتدقيقها، وتأكيد تطبيق اللوائح والأنظمة في احتساب الدرجات والمعدلات النهائية مركزياً ومن ثم اعتمادها. وذكر أن الشهادات يتم طباعتها في إدارات التربية والتعليم وتوثيقها ونقلها إلى المدارس لتسليمها للخريجين والخريجات، مؤكداً أن النظام الحالي سيتيح توفير النتائج للجامعات والكليات والمعاهد إلكترونياً من خلال برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية «يسر» لتسهيل عمليات القبول. وقال: «الوصول إلى المرحلة الأخيرة في سلسلة إصدار الشهادات الثانوية يمر بعدد من المراحل المهمة التي لا يمكن إغفال مرحلة منها، وتشترك في إنجازها 83 إدارة تربية وتعليم في المناطق والمحافظات، وتشتمل على 4744 مدرسة ثانوية، تضم نحو 300 ألف طالب وطالبة، ما يستدعي الحرص على صحة درجات الطلاب والطالبات وتدقيق المعدلات العامة».