ردت السلطة الفلسطينية بشدة على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان التي شكك فيها بشرعية الرئيس محمود عباس، وقال الناطق الرئاسي نبيل أبو ردينة إن التصريحات «مؤشر خطير يدلل على استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياسة التهرب من الاعتراف بالدولة الفلسطينية». وأضاف: «الحكومة الإسرائيلية تحاول من خلال هذه التصريحات تصدير أزمتها مع الولاياتالمتحدة في خصوص حل الدولتين وتجميد الاستيطان إلى السلطة الوطنية، وذلك عبر خلق الذرائع والحجج لإضاعة الوقت وعرقلة الجهود الدولية وخاصة الأميركية لدفع عملية السلام». وطالب إسرائيل بأن تختار بين السلام العادل أو الاستمرار في عدم الاستقرار، وخلق مناخ للفوضى والتطرف في المنطقة. من جهة أخرى، اعتبرت السلطة الفلسطينية أمس ان اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية أحد الخيارات إذا أفشلت إسرائيل جهود إدارة الرئيس باراك أوباما ورؤيتها لحل الدولتين. وقال أبو ردينه: «على أوروبا بصفتها عضواً في اللجنة الرباعية الدولية أن تستمر في جهودها الفاعلة للضغط على إسرائيل لتجميد الاستيطان وعدم إضاعة الوقت وعدم التهرب من استحقاقات عملية السلام على أساس خطة خريطة الطريق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية».