أوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الرشيد المهندس عبدالله الرشيد، أن المجموعة نجحت أخيراً في كسب دعوى قضائية ضد شركة «تكساس إنترناشيونال أويلفيلد تولز» ومقرها هيوستن بولاية تكساس الأميركية، وستكون هناك تسوية تحصل بموجبها المجموعة على تعويضات ضخمة. وذكر الرشيد ل«الحياة» أن اتفاق التسوية يلزم الطرفين بعدم الإعلان عن حجم التعويضات التي تحصل عليها المجموعة، مبيناً أن القضية التي مضى عليها نحو ثلاث سنوات وبدأت في 2009، انتهت أخيراً بحكم القاضي لمصلحتنا، وستتحمل الشركة الأميركية تكاليف المحاماة أيضاً. وتتعلق الشكوى الضمنية في القضية التي أقامتها مجموعة الرشيد (مجموعة صناعية مقرها مدينة الخبر في السعودية، وتعمل في مجموعة متنوعة من القطاعات كخدمات النفط والغاز والهندسة والإنشاءات والعقارات والتكنولوجيا) بادعاءات بقيام شركة «تكساس إنترناشيونال أويلفيلد تولز» بدفع رشاوى إلى جايمس ماكدونالد وايت، المسؤول التنفيذي السابق في وحدة خدمات النفط والغاز بمجموعة الرشيد. كما ادعت الرشيد بأن شركة «تكساس إنترناشيونال أويلفيلد تولز» قامت بدفع الرشوة التي تلقاها وايت مقابل موافقته على عقود لمصلحتها، لتوريد معدات وأدوات نفطية. وأضاف أن مجموعة الرشيد أتمت الدعوى بنجاح في ال15 من شباط (فبراير) 2012، إذ أصدر القاضي الفيدرالي لين هيوز قراراً في مقاطعة جنوب تكساس، هيوستن، وافق فيه على اتفاق التسوية بين كل من مجموعة الرشيد وشركة «تكساس إنترناشيونال أويلفيلد تولز»، وبموجب اتفاق التسوية تحصل مجموعة الرشيد على تعويض ضخم من شركة «تكساس إنترناشيونال أويلفيلد تولز»، بينما لم يتم الإعلان عن التفاصيل الدقيقة للتسوية والاتفاق. وأوضح أن مجموعة الرشيد تضررت كثيراً بسبب المخالفات التي قامت بها شركة «تكساس إنترناشيونال أويلفيلد تولز»، ما انعكس على سمعة المجموعة مع أهم عملائها، شركة أرامكو السعودية، مؤكداً أن كسبها للقضية يبرئ ساحتها من المخالفات التي قامت بها الشركة الأميركية، ويعيد لها الصدقية التي تأثرت بهذه المخالفات. على صعيد مماثل، رفعت مجموعة الرشيد دعوى ضد شركة «ناشيونال أويل ويل فاركو» المتخصصة في تقديم خدمات ومعدات حقول النفط، ومقرها هيوستن بولاية تكساس، وعلى البنك السويسري «بيكتيت أند سي». ولا تزال تلك القضايا محل النظر. وتوقع الرشيد أن يتم الحكم في هذه القضية لمصلحة الشركة في وقت قريب.