هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس العراقي جلال طالباني، لمناسبة عودته إلى بلاده بعد رحلة علاجية. وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز: «يطيب لي أن أبعث خالص التهاني وصادق التبريكات بمناسبة عودتكم إلى أرض بلدكم العراق بعد رحلة علاجية ناجحة وموفقة - بإذن الله - سائلاً المولى سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية، وأن يوفقكم ويعينكم على تحمل مسؤوليتكم التاريخية في مثل هذه الظروف الحرجة بما يخدم أمتكم والإنسانية جمعاء، هذا وأسأل الله أن يديم عليكم الصحة والعافية». إلى ذلك، أكد وزير الحج الدكتور بندر حجار، أن العناية بالحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، في قمة أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ونوّه حجار أول من أمس (الثلثاء)، بدعم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وبالجهود المبذولة في هذا المجال. وقال بعد تدشين أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة فيصل بن سلمان، مساء أول من أمس، مشروع شركة دار الهجرة، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية «وهب الله سبحانه وتعالى المملكة نعمة كبرى، هي خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، الذين يفدون من جميع أنحاء العالم لأداء مناسكهم». وأضاف أن القيادة في المملكة جعلت في قمة اهتماماتها إعمار الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وتوفير كل وسائل الأمن والرفاهية للحجاج والمعتمرين والزوار، كي يتمكنوا من أداء مناسكهم في سهولة ويسر، مشيراً إلى أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنفيذ المشاريع في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة «لم يسبق له مثيل من حيث المساحة والجودة وسرعة الإنجاز». وزير المالية يتفقد مشروع التوسعة قام وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، مساء أول من أمس، بجولة على أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد النبوي الشريف، لتفقد سير العمل في هذا المشروع الإسلامي الأكبر في تاريخ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وشملت الجولة التي رافقه فيها رئيس مجموعة ابن لادن السعودية المهندس بكر بن لادن، وكبار مهندسي المشروع، منطقة شرق الحرم النبوي ، إذ شاهد عرضاً مصوراً عن مراحل تلك التوسعة وخطة العمل المعدة لها. ومن المنتظر أن تزيد القدرة الاستيعابية للمسجد النبوي بعد الانتهاء من أعمال هذا المشروع، لتصل إلى نحو مليون و600 ألف مصلٍ، ما يوفر أماكن للصلاة تقدر بأكثر من ثلاثة أضعاف المساحة الحالية وقدرتها الاستيعابية، لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين، والقضاء على مشكلة الازدحام. من جهة ثانية ، رفع وزير المالية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الدكتور إبراهيم العساف، شكره وتقديره هو وأعضاء مجلس إدارة الصندوق، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على موافقته على مشروع شركة دار الهجرة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية. وعبره عن اعتزازه كذلك بالموافقة على أن يقوم الصندوق بتنفيذه. وقال إن المشروع يتكون من عناصر عدة، من ضمنها مبان إدارية كبرى وفنادق من الدرجة الرابعة والخامسة، وخدمات كبرى من محطة مترو تربط المشروع بالحرم، وكذلك طرق سريعة، إضافة إلى مستشفى يتسع ل400 سرير، يخدم المشروع والمنطقة المحيطة به.