أكد وزير الحج الدكتور بندر حجار، أن «العناية بالحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، في قمة أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز». ونوّه حجار أول من أمس بدعم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وبالجهود المبذولة في هذا المجال. وقال بعد تدشين أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة التطوير فيصل بن سلمان مشروع شركة دار الهجرة، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في وزارة المالية: «وهب الله سبحانه وتعالى المملكة نعمة كبرى، هي خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، الذين يفدون من جميع أنحاء العالم لأداء مناسكهم». وأضاف أن «القيادة في المملكة جعلت في قمة اهتماماتها إعمار الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وتوفير كل وسائل الأمن والرفاهية للحجاج والمعتمرين والزوار، كي يتمكنوا من أداء مناسكهم في سهولة ويسر، مشيراً إلى أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنفيذ المشاريع في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة لم يسبق له مثيل من حيث المساحة والجودة وسرعة الإنجاز». إلى ذلك، رفع شكر رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الدكتور إبراهيم العساف هو وأعضاء مجلس إدارة الصندوق خادم الحرمين الشريفين لموافقته على مشروع شركة دار الهجرة. وقال إن «المشروع يتكون من عناصر عدة، من ضمنها مبان إدارية كبرى وفنادق من الدرجة الرابعة والخامسة، وخدمات كبرى من محطة مترو تربط المشروع بالحرم، وكذلك طرق سريعة، إضافة إلى مستشفى يتسع ل400 سرير، يخدم المشروع والمنطقة المحيطة به». إلى ذلك، تفقد العساف، مساء أول من أمس أعمال مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف. وشملت جولته منطقة شرق الحرم النبوي. ومن المنتظر أن تزيد القدرة الاستيعابية للمسجد النبوي بعد الانتهاء من هذا المشروع، لتصل إلى نحو مليون و600 ألف مصلٍّ، ما يوفر أماكن للصلاة تقدر بأكثر من ثلاثة أضعاف المساحة الحالية وقدرتها الاستيعابية.