الفاتيكان - أ ف ب - أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في روما أن الجيش السوري «لا يتدخل إلا عندما يجب أن يتدخل»، وأن الكنيسة لا تزال تستطيع أداء دور«إحلال السلام». وكان الفاتيكان أكد في بيان أصدره في وقت سابق أن البطريرك لحام التقى البابا بنديكتوس السادس عشر صباح الخميس. وأوضح البطريرك لحام في مؤتمر صحافي أعقب اللقاء أن البابا كان مهتماً جداً بما قاله في شأن الدور الذي يمكن للكنيسة أن تؤديه في إحلال السلام وقدرتها على المساعدة في إلقاء السلاح.وحذر من أنه في حال بقاء المسيحيين على الحياد فإن الوجود المسيحي لن يستمر أو سيكون بلا تأثير في العالم العربي. وقال: «لا الجنود ولا الناشطون قديسون»، إلا أنه أسف للدور الذي تؤديه وسائل الإعلام الغربية التي تمارس في رأيه «تضليلاً إعلامياً». ورأى أن «العالم العربي منقسم وهذا الانقسام سميت نتيجته الربيع العربي». واعتبر رئيس أساقفة دمشق للموارنة المطران سمير نصار في حديث إلى وكالة «فيديس» الكاثوليكية للأنباء أن «سورية وصلت إلى مأزق دام». وأضاف أن «الطريق المسدود حالياً يؤجج قلق المؤمنين الذين يودعون بعضهم في نهاية كل صلاة... وإغلاق السفارات يجعل الحصول على تأشيرات أمراً مستحيلاً».