ها هي غزة تحيا كرامة وفداء وتخضب أرضها دماء الشهداء. 11 شهيداً أقماراً في سماء غزة الصامدة بعد قصف اسرائيلي متواصل على القطاع الصامد. لم ينعم أهل غزة بيومهم وليلهم الطويل من قصف وحصار وانقطاع للكهرباء وأزيز طائرات هنا وهناك لم تترك مكاناً في سماء غزة باحثة عن فريسة تصطادها، ولكن كيف لهم ذلك، فها هي غزة تعلن نفيرها ورجال المقاومة يتصدون لهذه الصواريخ والطائرات الإسرائيلية بإطلاق العشرات من الصواريخ الفلسطينية تجاه البلدات الاسرائيلية لتدوّي صفارات الإنذار في كل مكان في هذه البلدات ويختبئ الاسرائيليون في الملاجئ وتفرض المقاومة المعادلة الصحيحة في الدفاع عن قطاع غزة... معادلة المقاومة. الرسالة الأولى هنا للسياسيين بضرورة وقف المهازل التفاوضية مع العدو والالتفاف حول المقاومة والدفاع عن الثوابت والحفاظ على المبادئ والحقوق الفلسطينية. والرسالة الثانية للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية التي تقف مكتوفة أمام ما يحدث في قطاع غزة من مجازر وجرائم بحق الأرض والإنسان. والرسالة الثالثة إلى أمتنا العربية والإسلامية ها هي غزة صامدة أمام ضربات العدو ونطلب منكم مزيداً من الدعم والصمود.