أكد رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول للحوسبة وتقنية المعلومات الدكتور عبدالله محمد، عن مطالبة المشاركين في المؤتمر التي استمرت فعالياته لثلاثة أيام بعقد هذا المؤتمر كل عامين، إضافة إلى دعوة الجهات المحلية والدولية المنظمة لتقنية المعلومات لمراجعة وتحسين مؤشرات التقويم الدولية لعصر المعلومات لجعلهم أكثر قابلية في الحالات والأماكن والمجتمعات والثقافات المختلفة، والحث على تطوير نظم قواعد المعرفة التي تفي بحاجات ومتطلبات المجتمع في المجالات المختلفة، والحث على خلق فرص عمل جديدة لخريجي تقنية المعلومات. وقال: «إن التوصيات تضمنت أهمية تشجيع تطوير وتطبيق واستخدام إطار عمل منظم لقطاعات تقنية المعلومات، وتشجيع هيئات تقنية المعلومات لتحفيز وتطوير إستراتيجيات إدارة المخاطر لتفعيلها في حالات فشل البنية التحتية لتقنية المعلومات، والحث على مشاركة قطاع الأعمال لتقديم الدراسات والمتطلبات والاستشارات العلمية من الباحثين الأكاديميين، وتشجيع الهيئات على عمل دراسات جدوى لتبني نماذج الحوسبة الحسابية». وأشار إلى أن المشاركين اتفقوا على ضرورة تحسين معاملات الأعمال في القطاعين الخاص والعام من خلال تشجيع مبدأ بيئة العمل الرقمية الكاملة، وتحفيز ودعم بحوث تطبيق تقنية المعلومات في مجالات التطبيقات الإسلامية ومعالجة اللغة العربية ودراسات الحج والعمرة والحكومة الإلكترونية وإدارة الحشود وذوي الاحتياجات الخاصة. وذهب في حديثه إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر أصدرت في الجلسة الختامية توصياتها، بناءً على ما أفرزته الجلسات التي عقدت على مدى ثلاثة أيام، إذ جاءت مشتملة على جلسات فنية ومعرض، مضيفاً أنه تم تقديم 288 خلاصة بحثية، من جانب 644 باحثاً شاركت فيها نحو 37 دولة. وقال: «من هذه الملخصات الأولية تم قبول 242 ملخصاً من المؤلفين، لتقديم الأوراق البحثية المكملة في مرحلة لاحقة، ثم تم استقبال ومتابعة هذه الأوراق الكاملة، وقبل منها 103 أوراق بحث للعرض الشفهي و65 للعرض كملصقات إحصائية، إذ يوجد 234 مؤلفاً بين 2674 مشاركاً من الرجال، كما بلغ عدد السيدات المشاركات بينهم 938 مشاركة، في حين أن المؤتمر تضمن ثلاث جلسات عامة للمتحدثين الرئيسين، و18جلسة عادية، كما تمت دعوة سبعة من المتحدثين المتميزين من المملكة وكندا والولايات المتحدة الأميركية».