اتهم مدير مطار الموصل سردار حسن القوات الأميركية التي كانت تتخذه قاعدة عسكرية بنشر بيانات ومعلومات عبر الشبكة العنكبوتية «مضللة وغير مشجعة لشركات الطيران»، وأشار إلى «ارتفاع عدد المسافرين عبر هذا الميناء الجوي بعد انسحاب الأميركيين منه وفتح خطوط جديدة «، ودعا في تصريحات إلى»الحياة» شركات الطيران إلى خفض أسعار تذاكر السفر لا سيما الرحلات الداخلية. وقال حسن رداً على سؤال عن النقص في خطوط النقل في مطار الموصل إن «القوات الأميركية التي كانت متمركزة فيه أواخر عام 2011 كانت تبث معلومات مضللة وغير صحيحة عنه على الشبكة العنكبوتية، من خلال النشرة الدورية العالمية، ما دفع غالبية شركات الطيران إلى العزوف عن التعامل معنا بحجة أن معلوماتهم عن المطار غير مشجعة». وأضاف «وصلت تصرفات الضابط الأميركي المسؤول عن المطار إلى درجة عدم نشر أرقام هواتف الإدارة العراقية أو حتى البريد الإلكتروني لنا ووضع بدلاً منها رقم هاتفه الشخصي وبريده الإلكتروني ليمنع أي محاولة للاتصال بنا». وزاد: «كنا نستخدم من المطار أثناء وجود القوات الأميركية فيه 150 ألف متر مربع فقط من اصل 3825840 متراً حتى الحادي عشر من تشرين الأول(أكتوبر) 2011 وهو تاريخ مغادرتهم واستلامنا الموقع وما زال هناك حوالى نصف مليون متر مربع تشغله قيادة عمليات نينوى». وعن المشاكل التي تواجهها إدارته في تطوير المطار قال إن «الأميركيين خلفوا وراءهم كميات كبيرة من السواتر الترابية والحواجز الخرسانية وأبنية موقتة أنشؤوها على ارض المطار ونواجه مشكلة في إزالتها». وأشار إلى ارتفاع في عدد الرحلات والمسافرين بعد خروج القوات الأميركية من المطار وقال: «سجلنا ارتفاعاً ملحوظاً في زيادة الرحلات والمسافرين، لاسيما بعد استلام الإدارة العراقية «. وعن خطوط النقل من وإلى المطار والرحلات التي تحققت قال «الخطوط هي مع دبي حتى تشرين الثاني(نوفمبر)2009 حققنا 111 رحلة وعلى خط إسطنبول حتى منتصف كانون الثاني(يناير) الماضي كانت 39 رحلة، ومع عمان 99 رحلة بين تشرين ثاني2010 حتى أيار(مايو) 2011، وإلى مكة لأداء الحج والعمرة في 2010 و 2011 كانت 208 رحلة». ودعا»شركات الطيران ومنها الخطوط الجوية العراقية إلى خفض أسعار التذاكر بغية استقطاب المسافرين.