أكد رئيس فريق عمل درس التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي السعودي، الأمير عبدالله بن مساعد ان أهم معوقات تطور الرياضة في السعودية، هي عدم وجود كفاءات رياضية متفرغة للعمل الرياضي، ما يصعب على المسؤولين إعداد برامج رياضية طويلة المدى، جاء ذلك في معرض المحاضرة التي ألقاها امس في غرفة المنطقة الشرقية في الدمام باسم «مستقبل الاستثمار الرياضي في المملكة وخصخصة الأندية»، وشدد الامير عبدالله على ان البرامج قصيرة المدى لن تستطيع مجاراة التطور الحاصل في كرة القدم العالمية، مبيناً بأن فترة الاربع سنوات لإدارات الاندية غير كافية للعمل وتحقيق أفضل النتائج. ولفت رئيس فريق عمل درس التخصيص وتطوير الاستثمار الرياضي السعودي خلال المحاضرة التي حضرها رئيس «غرفة الشرقية» عبدالرحمن الراشد وأمينها العام عبدالرحمن الوابل وشخصيات رياضية عدة إلى ان هناك عائقاً جديداً سيظهر على السطح حتى في وجود الرعاة، وهو الفساد المالي والإداري، مضيفاً: «الفساد موجود في المجتمعات كافة، وليس بغريب ان يطال الرياضة، لذا انصح بالتخصيص فهو الحل الوحيد لضبط تلك المسائل، إضافة إلى دوره في تطوير الرياضة السعودية». وزاد: «حتى نحقق المنافسة، اقترح بأن يقر نظام يسمح للاندية الصغيرة والمتوسطة في المنافسة بأن توزع 50 في المئة من مصادر الدخل بالتساوي على الاندية كافة، و50 في المئة لمن يحقق أفضل الترتيب في المراكز الأولى، وبهذا نعطي ميزة للاندية الكبيرة، وبالنسبة لمبيعات التذاكر توزع بنسبة 60 في المئة على الفريق صاحب الأرض، و20 في المئة على الفريق الخصم، وال20 في المئة الأخرى توزع لبقية الاندية».