يتّسم العالم بالسرعة والحركيّة ويفرض تأقلماً دائماً مع الوقت. وتؤمّن مجموعة بولغاري «بابيون فواياجور» من دانيل روث نقطة مرجعيّة أصليّة، لمَن يجول الكوكب ويرغب في الجمع ما بين الابتكارات الحصريّة للساعات الراقية وأداة تسمح بمعرفة التوقيت في كل بقاع الكرة الأرضيّة. أُصدر هذا الابتكار الجديد المميّز بنظام حركة من صنع الدار، بإصدار محدود من 99 قطعة فقط. لطالما كان عالم الساعات الراقية المجهّزة بتعقيدات أصليّة والمفيدة جزءاً لا يتجزّأ من فلسفة صناعة الساعات الخاصة ب«بولغاري» طوال سنوات عدّة. فبعد إطلاق مجموعة «بابيون كرونوغراف» في العام 2010 التي حصلت على اسمها من نظام تحديد الدقائق الحصريّ والحاصل على براءة اختراع، فقد أغنت دار «بولغاري» مجموعتها عبر تقديم ابتكار يتيح قراءة الوقت في منطقتَين زمنيّتَين. ويُترجم هذا الموضوع من خلال الجمع ما بين القيَم الأساسيّة التي لطالما قادت الدار في مقاربتها لصناعة الساعات: البساطة والأناقة، الملاءمة وسهولة استعمالها. ويظهر عرض الوقت المحليّ عبر فتحة عموديّة مرقّمة على شكل 24 ساعة في الناحية العليا من الساعة. يمكن تعديل هذا التوقيت من خلال تاج الساعة، في حين يظهر التوقيت الثانيّ عبر عقارب زرقاء مركزيّة تدور حول نمط الضفيرة المرقّم على شكل 24 ساعة يُعدّل وفقاً للتوقيت الزمني المراد من خلال زرّين موجودين في ناحية الساعة العاشرة (+) وناحية الساعة الثانية (-). ويمكن قراءة الدقائق من خلال جهاز «بابيون»، ويقع هذا الجهاز المبتكر المتّصل بالقرص المدرّج في وسط ميناء الساعة، وتظهر الدقائق من خلاله. يقوم هذا الجهاز بدورة كاملة من 360 درجة في ساعتين ويحمل عقربين مستقلّين مرتدّين على شكل مربّع مستطيل يدوران على التوالي حول قسمين يتألّف كلّ منهما من 180 درجة. في حين يدل الأوّل على الدقائق الستّين في الساعة الواحدة، يدلّ الثاني على الدقائق على شكل مجموعات مؤلفة من عشرات بدلاً من وحدات.وفي الوقت الذي يدلّ فيه طرف العقرب A إلى الدقائق، يبقى العقرب B مرتدّاً طوال دوران القرص. عندما يصل العقرب A إلى الدقيقة 55 من القسم، يدور العقرب B تدريجيّاً ربع دورة، حتى يصبح موازياً للعقرب A. وسرعان ما يبدأ عدّ الدقائق من الصفر مجدداً، يقوم العقرب B بالارتداد ليبقى على هذه الحال للدقائق الخمس والخمسين التالية.