هناكَ ميزة واحدة تتحدّث عن أداء ساعات إيه. لانغيه أند صونه أكثر مما تستطيع الكلماتُ الإفصاح عنها. إنّ محركات الساعات ال40 التي أبدعها مصنع ساعات «ساكسون» التقليدي منذ إعادة تأسيسه قبل 20 سنةً ارتقت به إلى «دوري الدرجة المُمتازة» الذي تتنافس فيه ماركات الساعات الفاخرة. انطلاقاً من ساعات بسيطة وحتى ساعات رائعة ذات وظائف معقدة متعدّدة، لقد أُبدعت ساعات لانغيه في شكل مثالي وفقاً لأعلى معايير الحرفية في الصناعة. حين قدِّمت ساعات لانغيه الأولى من العهد الجديد في دريسدن عام 1994، بعد أربع سنوات من الأبحاث المكثفة والتطوير، تغيّر عالم دقة صناعة الساعات في شكل دراماتيكيّ. فلم تختلف الساعات الأربع التي قُدِّمت فقط في الشكل ولكنها وضعت معايير جديدة بأسلوبها المميز وابتكارها التقني وحرفيتها المعقدة. ومنذ ذلك الحين، نالت أكثر من 150 جائزة عالمية ومكافأة الساعات الرائدة لمصنع الساعات الألماني في مكانة متفردة تبتعد بها كثيراً عن أقرب منافسيها. لقد تضاعفت مستويات الجودة على مدى السنوات ال20 الأخيرة، كما تضاعف عدد محركات الساعات الأربع الأولى التي صنعت داخل الشركة إلى 40، ما سمح لها بالوصول إلى درجة قصوى من الاكتفاء الذاتيّ في تطوير أفكار جديدة مثيرة وتطبيقها. لقد اكتسب أفضل ما أبدعته خبرة لانغيه في صناعة الساعات، وهو لانغيه 1، أوسمة تميّز عدة. وذلك بوجود قرص الساعة المُدرَّج المنحرف عن المركز وكونها ساعة اليد الأولى المنتجة في شكل متسلسل والتي تحتوي أقراصاً ضخمة استثنائية لعرض التاريخ. لقد أصبحت أيقونة هذه الماركة العظيمة وهي تحتفظ بذلك المركز حتى يومنا هذا، وال «توربيّون» «بور لو ميريت» ، وهي أول ساعة يد بتقنية نقل حركة البكرة والسلسلة، قد أعطت الدليل أن لانغيه استعادت مركزها المميّز في مجال الصناعة المعقدة. وإضافة إلى ساعة الكرونوغراف الارتدادية المدعوة داتوغراف، و «لانغيه ماتيك بيربيتشوال» بتقويمها الدائم وساعة قياس الوقت العالمية «لانغيه 1 زيتزون» ، هنالك ساعات مختلفة مميزة كثيرة على مستوى العالم، على سبيل المثال، ساعة دَبل سبليت Double Split التي أُنتجت في عام 2004، وهي الكرونوغراف الأولى في العالم التي يوجد فيها محركان توقيتيّان Stopwatch للفواصل الزمنية الدقيقة (راترابانتيه)، حيث يكوّن النابض الشَّعري الذي أنتجه المصنع القلب النابض أكثر من نصف محركات ساعات لانغيه كلها. في ساعة توربوغراف «بور لو ميريت»، لا يوجد هناك أقلّ من ثلاث وظائف إضافية معقدة رائعة مدموجة في شكل فريد: التوربيّون وتقنية نقل حركة البكرة والسلسلة والكرونوغراف المزدوج «رابارانتيه». لقد سجّل إنجاز قياسي من قبل لانغيه 31، مع تحقيق الوصول إلى مخزون شهر من الطاقة للساعة وكذلك تقنية توزيع هذه الطاقة في شكل متساوٍ على امتداد هذه الفترة. إنّه تحدٍّ تقني صارم تمكن مواجهتهُ فقط من خلال ميزان (مضبط) انفلات ثابت القوة مطور داخل الشركة. والمبدأ ذاته، على رغم كونه بصيغة مختلفةٍ تمام الاختلاف، مكّن من تحقيقِ العرض الزمني الذي تتحرك فيه الأرقام فعلاً في ساعة لانغيه زيتويرك. هنا، يسهل نقل الطاقة من خلال حاجز النابض الرئيس الثنائي الوسيط فحين إعلان الوقت لساعة لانغيه زيتويرك يتمكن أيضاً من عزف «مقطع رنين» يعلن عن الوقت كل ربع ساعة. ولا تمثل هذه الساعات ال40 العظيمة التصميم والحرفية الصناعية بأعلى درجات الصعوبة فحسب، بل إنها أيضاً تحف فنية لم تُعْطَ قيمتها الحقيقية بعد. ويمكن رؤية هذا في الخطوط الواضحة للساعات ذوات الثلاثة عقارب مثل ساكسونيا وريتشارد لانغيه أو 1815 إضافة إلى الساعة ذات العقربيْن ساكسونيا ثين، التي عُرضت أخيراً للمرة الأولى في جنيف. وتصنع هذه الموديلات الأبسط تقنية تبعاً لمعايير الجودة والحرفية الصناعية المتفانية ذاتها. ويتضمّن هذا تجميع كل محرك لانغيه مرتين حيث إن كل ساعة مفردة يجب أن تلبّي التوقعات العالية التي ربطها الزبون مُصيباً باسم إيه. لانغيه أند صونه عام 1845.