أطلقت شركة «أرامكو السعودية»، حملة «الوقاية من الحريق» في 32 مدرسة في قطاع البنين في محافظة النعيرية، لحماية 5500 طالب من مخاطر الحوادث التي تقع داخل المدارس، عبر تثقيفهم، وتعريفهم على طرق النجاة المعتمدة، وبخاصة بعد تصريحات أطلقها مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، أوضح فيها أن «معظم حوادث الحريق التي وقعت داخل المدارس، ناجمة عن عبث الطلاب». وبدأت الحملة التي انطلقت تحت شعار «معاً لمدارس خالية من الحريق»، برنامجها في محافظة النعيرية بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم، في مدرستي عبدالله بن عمر وعمير بن سعد الابتدائيتين. على أن تشمل مختلف المدارس في المراحل الدراسية الثلاث (الابتدائي، والمتوسط، والثانوي ) خلال الشهرين المقبلين. وسيتم من خلالها تدريب المعلمين، والطلاب، وجميع منسوبي المدارس، على عمليات الإخلاء في حال الحريق، وتقديم مواد تثقيفية للمعلمين والطلاب، كلا في مدرسته، وذلك من خلال العروض المرئية ب «البروجكتر»، وشاشات العرض المُكبرة، وذلك بإشراف مباشر من كل من «أرامكو السعودية» ووزارة التربية والتعليم. وشهدت مدرسة عمير بن سعد الابتدائية، إقامة دورة تدريبية لمنسوبي المدرسة، قدمها المدرب سعد الحارثي، من منسوبي «أرامكو السعودية»، لعرض كيفية الوقاية من الحرائق في المدارس، معرفاً بالحريق وأنواعه، وإحصاءات الحرائق في المدارس، وطرق الإخلاء في حال الطوارئ، والممارسات غير المدروسة التي يمكن أن تتم في مثل هذه الحالات، من خلال عرض مرئي تضمن مواداً تثقيفية، وأنواع طفايات الحريق. كما قدم المدرب سعيد المري، بالتعاون مع زميله نايف المري، من منسوبي «أرامكو السعودية» شرحاً مرئياً للطلاب في فناء المدرسة الداخلي، وتعريفهم بكيفية تجنب مسببات الحرائق، مثل ترك الأحمال الزائدة على محولات وأفياش الكهرباء، واللعب بأعواد الكبريت داخل المنازل، وأوضحا كيفية التعامل مع الحريق في وقوعه، ب «الخروج من المكان الذي نشب فيه الحريق، والزحف في حال وجود دخان كثيف في الموقع، والوقوف ثم التدحرج على الأرض في حال نشب الحريق في الملابس. كما نفذت عملية إخلاء للطلاب وجميع منسوبي المدرسة، في غضون ثلاث دقائق، بانسيابية وتنظيم من قبل منسوبي المدرسة. بدوره، أشاد مدير مكتب التربية والتعليم في النعيرية محمد المطيري، بالجهود التي تقوم بها «أرامكو السعودية» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبخاصة من خلال هذه الحملة، التي تهدف إلى «تأمين سلامة الجميع من الحرائق، وتدريب منسوبي التعليم والطلاب، وتثقيفهم بكيفية التعامل مع الحرائق، وتثقيف المجتمع الخارجي، من خلال توصيل مفهوم الوقاية لهم بأبسط الطرق».