حظي الصحافيان التركيان نديم شنار وأحمد شيق، باستقبال الأبطال لدى خروجهما، مع زميليهما سعيد شاكر وجوشكن موصلوك، من سجن سيلفري في اسطنبول. وأتى قرار الإفراج عنهم مفاجئاً، ولحجة غير متوقعة، بعد حبسهم 375 يوماً، لاتهامهم بمساندة تنظيمات انقلابية وتلقيهم أوامر من عسكريين، لتشويه سمعة حكومة «حزب العدالة والتنمية». وقرر قاض إطلاق الصحافيين الأربعة، بدعوى احتمال تغيير التهمة الموجهة إليهم، وبعد الأخذ في الاعتبار المدة التي قضوها محتجزين. وأكد شنار وشيق أنهما سيتابعان طريقهما من أجل حرية التعبير والإعلام في تركيا، فيما اعتبر الثاني احتجازه «انتقاماً منه»، لمحاولته كشف خلايا خفية في الدولة وأجهزة الأمن متورطة باغتيال الصحافي الأرمني هرانت دينك.