أعلنت وزارة التعليم العالي أمس أنها نجحت في تسوية مشكلة احتجاج طلاب وطالبات جامعة الملك خالد في أبها والنماص بتقديم 13 مبادرة وتشكيل ثلاث لجان. وأكدت – في تصريح على لسان المتحدث باسمها الدكتور محمد الحيزان أمس – أن تلك المبادرات حظيت بموافقة أمير منطقة عسير وطلاب الجامعة وطالباتها. وصرح الدكتور الحيزان بأنه لمعالجة الوضع عقد عدد من الاجتماعات، أبرزها مقابلة أمير المنطقة لنائب وزير التعليم العالي أحمد السيف، واجتمع وفد الوزارة برئاسة السيف مع مدير الجامعة الدكتور عبد الله الراشد، ومجلس الجامعة، كما قام الوفد بزيارة الجامعة والتقى الفريق النسائي بعميدات الكليات والمشرفات. وأضاف الحيزان أنه بعد التعرف على التفاصيل، بادرت وزارة التعليم العالي بتقديم مبادرات جوهرية على محورين، أحدهما بعيد المدى تمثل في تشكيل ثلاث لجان رئيسية أكاديمية، وطلابية، وثالثة خاصة بتطوير مباني كليات البنات وتجهيزها. أما المحور الثاني فتركز في اتخاذ مجموعة من الحلول العاجلة، في 13 مبادرة، شملت توسيع القبول في الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه، وحل القضايا الأكاديمية الخاصة بتعثر الطلبة وطي قيدهم، وتيسير التحويل من الأقسام، وتفعيل برامج التجسير لخريجي كليات المجتمع، وتوسيع دائرة التدريس في الفصل الصيفي، وتطوير قدرات أعضاء وعضوات هيئة التدريس، وتخصيص وقت كاف لمقابلة الطلاب والطالبات، وزيادة تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بإقامة الدورات والمؤتمرات والندوات، وتجهيز كليات البنات بحاجاتها العاجلة كافة، بما في ذلك مضاعفة جهود خدمات النظافة والصيانة، وزيادة الاهتمام بحسن معاملة المشرفات وتدريبهن بما يرتقي بذلك، وزيادة تفعيل النشاطات الطلابية بشكل عاجل، وكذلك زيادة مراكز التصوير في كليات البنين والبنات، وتوسعة «الكافيتريات» والاهتمام بها، بما في ذلك خفض أسعار مبيعاتها وتنويعها. رغبات «الطالبات»... توسيع القبول في الدراسات وحل قضايا «طي قيد» الطلبة وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس وزيادة مراكز التصوير بيشة: أكاديميون وطلاب يترقبون «فرجاً تعليمياً» بزيارة نائب «التعليم العالي»