يمثل لاعب فريق النصر حسين عبدالغني و«مرافقه»، ولاعب فريق الاتحاد مشعل السعيد صباح اليوم أمام المحكمة الجزئية في منطقة الرياض للنظر في قضية الاعتداء التي حدثت بين اللاعبين، التي شغلت الرأي العام الرياضي خلال الفترة الماضية. وبحسب مصادر «الحياة» فإن المحكمة الجزئية ستعقد أول جلسة قضائية للنظر في القضية، التي من المتوقع أن يتم الاستماع إلى أقوال الطرفين، وتسليم كل واحد لائحة الادعاء الموجهة ضده، للرد عليها خلال الجلسات المقبلة، التي ستحدد لاحقاً. وستعقد الجلسة بحضور جميع أطراف القضية من لاعبين ومحامين إذ سيتم فتح ملف القضية الذي أرفق به جميع الأدلة وشهادة الشهود الذين حضروا أثناء الاعتداء الذي حدث في مواقف السيارات بعد مباراة نادي النصر مع الاتحاد في دوري زين السعودي. وتوقعت المصادر أن يتم الاستماع إلى شهادة الشهود الموجودين في موقع الأحدث سواء أكانوا لاعبين من نادي النصر، أم الاتحاد، أم بعض الموجودين من موظفي الفندق. وسبق أن انفردت «الحياة» بنشر تفاصيل القضية الرياضية قضائياً، إذ أكدت مصادر مطلعة حينها أن تطوراً لافتاً حدث في القضية، وأخذت منحنى آخر لصالح عبدالغني، بعد أن طالب المدعي العام من المحكمة الجزئية في منطقة الرياض بإيقاع عقوبة حد القذف على لاعب الاتحاد مشعل السعيد في حين طلب إيقاع عقوبة تعزيرية على لاعب النصر حسين عبدالغني. وجاءت هذه التطورات في القضية بعد أن تمكن اللاعب حسين عبدالغني من تحويل مشعل السعيد من «مدعي» إلى «مدعى عليه» إثر إحضاره شاهدين في دعواه التي تفيد بتعرضه للقذف، فيما تضمنت لائحة الدعوى التي تسلمتها المحكمة اتهام شخص ثالث (تحتفظ «الحياة» باسمه)، وهو «صومالي» الجنسية، وكان مرافقاً لحسين عبدالغني أثناء الحادثة، مشيرة إلى أنه لا يمكن حدوث صلح في القضية بعد وصولها إلى القضاء سوى في الحق الخاص فقط، في حين يبقى الحق العام «قائماً». وكانت المحكمة الجزئية في منطقة الرياض تسلّمت ملف القضية رسمياً من هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد أن رفضت الإدارة القانونية في نادي الاتحاد نقل ملف القضية إلى المحكمة الجزئية في محافظة جدة. يذكر ان، اللاعب مشعل السعيد رفع دعوى في مركز شرطة السليمانية في الرياض وشكا فيها من اعتداء حسين عبدالغني عليه بالضرب ومعه أشخاص عدة، فيما رفع المتهم عبدالغني دعوى مماثلة يتهم فيها السعيد بأنه تلفظ عليه بألفاظ نابية وصلت إلى حد القذف.