أكد المدير العام لميناء الملك عبدالعزيز في الدمام نعيم النعيم، أن الميناء سيشهد خلال الفترة المقبلة عدداً من الإجراءات المهمة التي تستهدف تقليل ساعات انتظار الشاحنات في الميناء، مشيراً إلى وصول معدات وآليات جديدة ستسهم في تقليل وخفض مدة انتظار الشاحنات لتحميل إلى نصف الوقت الذي كانت تستغرقه في ذلك الانتظار. وقال النعيم خلال اجتماع لجنتي النقل البري والمخلصين الجمركيين بغرفة الشرقية أخيراً، إلى أنه تتم حالياً في المؤسسة العامة للموانئ دراسة لقيام مشغلي المحطات بإنهاء إجراءات الكشف نيابة عن التجار أو المخلص المشغل، بحيث يحصل على تفويض من المستورد بحسب طلب الجمارك ليتمكن بدوره من نقل الحاوية والكشف عليها بأجهزة الأشعة، ومن ثم تنقل إلى منطقة التحميل المقترحة، وهي ملاصقة لمنطقة المتروكات حالياً، موضحاً أن ذلك سيتيح للناقل الدخول من الباب الموجود مع امتداد المنطقة المساندة للميناء، مشيراً إلى أن هذه البوابة ستخصص للحاويات فقط. وكان النعيم أشار إلى استعداد الميناء للبدء في الكثير من المشاريع التوسعية من خلال الموازنة المرصودة له في العام 2012 كبناء الأرصفة التي ستؤهل الميناء لتحقيق أرقام قياسية في جميع أنشطته، كاشفاً أن الميناء في العام 2011 حقق طفرة في أنشطته وعملياته التشغيلية بشكل عام مقارنة بالإحصاءات نفسها لعام 2010. وذكر أن التوسعات التي شهدها الميناء في الفترة الأخيرة أسهمت بشكل كبير في هذه الزيادات، إضافة لتوقعاته بأن تسهم في تحقيق زيادات ممثلة للعام الحالي، وذكر أن الميناء شهد زيادة بنسبة 11 في المئة في مناولة البضائع خلال العام 2011، وأن إجمالي ما تمت مناولته من مختلف البضائع بلغ 26.7 مليون طن، مقارنة بما تمت مناولته في 2010 البالغ 24 مليون طن فقط. وزادت واردات البضائع بنسبة 10 في المئة لتصل إلى 19.8 مليون طن عام 2011، مقارنة ب17.9 مليون طن في 2010، فيما بلغت نسبة الزيادة في البضائع الصادرة 13.5 في المئة، إذ بلغ أجماليها 6.9 مليون طن في عام 2011، مقارنة ب6 ملايين طن في عام 2010. ولفت إلى أن عدد السفن الواصلة للميناء في عام 2011 بلغ 2240 سفينة تجارية، أما بالنسبة إلى عدد الحاويات (وحدة نمطية) التي تمت مناولتها في 2011 بلغت 1.6 مليون حاوية، مقارنة ب1.4 مليون حاوية في العام 2010، أي بزيادة قدرها 13 في المئة، مشيراً إلى أن هناك أصنافاً واردة شهدت هي الأخرى زيادة مثل المواد الإنشائية، والمواد الغذائية، والاستهلاكية، مضيفاً «شهدت الكثير من السلع الصادرة زيادة ملحوظة كالبتروكيماويات بجميع أصنافها.