كشفت إحصاءات العام 2011م الصادرة عن ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، عن طفرة في أنشطة الميناء وعملياته التشغيلية بشكل عام، مقارنة بالإحصاءات نفسها في عام 2010م، في الوقت نفسه. وأكد ل «الشرق» مدير عام الميناء نعيم بن إبراهيم النعيم أن التوسعات التي شهدها الميناء في الفترة الأخيرة، ساهمت بشكل كبير في هذه الزيادات، وتساهم أيضاً في تحقيق زيادات ممثلة في العام الجاري 2012م. وذكرالنعيم أن الميناء شهد زيادة بنسبة 11 % في مناولة البضائع خلال العام 2011م، وقال: «بلغ إجمالي ما تمت مناولته من مختلف البضائع 26,7 مليون طن خلال العام 2011، مقارنة بما تمت مناولته في 2010 البالغ 24 مليون طن فقط، فيما زادت واردات البضائع بنسبة 10 %، لتصل إلى 19,8 مليون طن عام 2011م، مقارنة ب17,9 مليون طن في 2010م، فيما بلغت نسبة الزيادة في البضائع الصادرة %13,5، حيث بلغ إجماليها 6,9 مليون طن في عام 2011م مقارنة ب ستة ملايين طن في عام 2010م. وأضاف النعيم أن عدد السفن الواصلة للميناء في عام 2011م، بلغ 2240 سفينة تجارية، أما بالنسبة لعدد الحاويات (وحدة نمطية)، التي تمت مناولتها في 2011م، فقد بلغت 1,6 مليون حاوية، مقارنة ب 1,4 مليون حاوية في عام 2010م، بزيادة قدرها 13 %، مشيراً إلى أن هناك أصنافاً واردة، شهدت هي الأخرى زيادة، مثل المواد الإنشائية، والمواد الغذائية، والاستهلاكية. وأضاف «من السلع الصادرة التي شهدت زيادة، البتروكيماويات بجميع أصنافها، في الوقت نفسه، تأثرت بعض السلع بالانخفاض، مثل واردات الشعير والأرز والأخشاب. وأكد النعيم أن الزيادات التي شهدها الميناء في جميع عملياته وأنشطته في العام الماضي 2011م، واكبت عمليات ومشروعات التوسعة والتحديث التي أجريت على الميناء، مشيراً إلى أن الميزانية المرصودة للميناء في العام 2012م، تتضمن عدداً كبيراً من المشروعات التوسعية، وبناء الأرصفة، مما يؤهل الميناء إلى أن يحقق أرقاماً قياسية في جميع أوجه نشاطه. ونفى النعيم في نهاية حديثه وقوع أي حوادث بحرية في الميناء خلال الفترة المذكورة ، وأرجع ذلك بعد فضل الله إلى درجة الاستعدادات في أعمال السلامة التي تتخذها إدارة الميناء في هذا الإطار.