وقعت عصابة آسيوية، امتهنت تزوير الوثائق الرسمية، في قبضة الأجهزة الأمنية في محافظة الجبيل، بعد توفر معلومات «سرية ودقيقة» عن نشاطها «الكبير»، الذي لم يترك ورقة رسمية لم يخضعها لعمليات التزييف، من أجل الحصول على الأموال. وشمل نشاط العصابة، المكونة من ثلاثة أشخاص، تزوير تصاريح الدخول للشركات، والإقامات، ورخص السير والقيادة. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح صحافي أمس: «تمكنت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة محافظة الجبيل، من الإيقاع بعصابة مكونة من ثلاثة وافدين آسيويين (في العقدين الرابع والخامس من العمر)، امتهنت تزوير الأوراق الرسمية المنوعة». وأبان الرقيطي، أن القبض على العصابة جاء بعد «توفر معلومات سرية دقيقة عن قيام أفرادها بتزوير الاقامات، وبعض الإثباتات الأخرى، مقابل المال»، مبيناً أن مدير شرطة محافظة الجبيل العقيد دخيل الله الدخيل، وجه بتشكيل «فريق أمني برئاسة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي الرائد حمد القحطاني، للتحري عن نشاط العصابة، واستيفاء المعلومات اللازمة عن الجناة، وإعداد كمين لضبطهم». ودهم رجال الأمن، الموقع الذي اتخذه الجناة، وألقوا القبض عليهم، وعثروا في حوزتهم على «183 تصريح دخول لعدد من الشركات، و49 إقامة، و10 رخص سير، و13 رخصة قيادة مُزورة ومُعدة للتسليم. كما عثروا على 30 رخصة قيادة، وسبع رخص سير، و20 إقامة مُعدة وجاهزة للتزوير، إضافة إلى مجموعة من التجهيزات الورقية والتقنية المُستخدمة في عمليات التزوير، وكذلك مبلغ من المال»، لافتاً إلى أنه تم «تحريز المضبوطات، وتسليمها برفقة الأشخاص الثلاثة إلى شعبة التحقيقات الجنائية، لاستكمال التحقيق مع المتهمين، تمهيداً لإحالتهم إلى إدارة التزييف والتزوير في مديرية شرطة المنطقة الشرقية».