تساءلت رئيسة جمعية فتاة الأحساء الخيرية لطيفة العفالق، عن سبب تجاهل هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، الحديث عن «مصادرة موبايلي، ومحاولة احتجازي واستدراجي إلى المركز، وتهديدي في حال لم أوقع على تعهد أعترف فيه بالخطأ؟». وكانت العفالق، رفعت شكوى إلى رئيس «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، تطالبه فيه ب «العدل والإنصاف»، قبل توجهها لرفع شكوى لدى هيئة حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن ما حدث «أثار المسؤولين والأعيان في المجتمع الأحسائي». وذكرت أن موظف الهيئة «رفض الإفصاح عن هويته، عندما طلبتها منه، بصفتي أمثل الجهة المنظمة، بعد أن تعامل مع أحد زوار المعرض بشيء من الغلظة، ما دفعني لتصويره، خوفاً من أن يكون أحد المحتسبين غير الرسميين، وقد يتسبب في تعكير أجواء المعرض». وأضافت أن هذا الموظف «تطاول عليَّ شخصياً، بألفاظ نابية، وهاجمني لخطف الهاتف المحمول من يدي، من دون استئذان، ما تسبب في بعض الجروح الطفيفة على يدي، مع استمراره بالتلفظ بألفاظ لا تليق بموظف دولة، وبخاصة أنه يمثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي مؤسسة شرعية». وأشارت إلى أنه تحفظ على هاتفها «24 ساعة على رغم أنه يحوي صوراً خاصة بعائلتي، وطالبني بكتابة تعهد أثناء استلامه، مع العلم بأنه هو من أساء إلى المكان، وأثار الفوضى والرهبة بين الحضور، وقد شهد هذا الحدث أكثر من 1500 زائر لمعرض «منتجون 3»، من دون أي مبرر صحيح لتصرفاته المندفعة».