حافظت الصين على موقعها كأهم ممون للجزائر في النصف الاول من سنة 2014 بصادرات بلغت 4.04 بلايين دولار بعدما انتزعت هذه المكانة من فرنسا، المصدر التاريخي الى الجزائر، كما افادت الجمارك الجزائرية الاثنين. واحتلت الصين المرتبة الاولى في قائمة مموني الجزائر في 2013 لتنتزع الصدارة لأول مرة من فرنسا التي بقيت فيها لسنوات طويلة، بحسب نفس المصدر. وبلغت الصادرات الفرنسية الى الجزائر 3.42 بلايين دولار، فيما جاءت ايطاليا واسبانيا في المركز الثالث باكثر من بليوني دولار بينما احتلت المانيا المركز الرابع. وتمكنت الشركات الصينية من فرض نفسها في السوق الجزائرية خاصة في قطاع البناء والاشغال العمومية. واستوردت الجزائر خلال هذه الفترة 29.69 بليون دولار مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2013. واظهرت بيانات الجمارك ان قيمة الصادرات بلغت 33.59 بليون خلال الأشهر الست الأولى للعام 2014 مقابل 34.14 بليون دولار في نفس الفترة من 2013 أي بانخفاض قدره 1.61 في المئة بسبب تراجع صادرات النفط والغاز ب 2.3 في المئة خلال هذه الفترة.