أكد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «رويال جِت» فهد محمد والي، أن «سوق الطيران الخاص عادت للانتعاش مرة أخرى في العام الماضي، بعد معاناتها بشدّة من الأزمة المالية العالمية». وتوقع، على هامش «معرض أبو ظبي للطيران الخاص» الذي بدأ في أبو ظبي أمس ويستمر 3 أيام أن تنمو سوق الطيران الخاص في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 12 في المئة خلال العام الحالي. وقال «توجد 600 طائرة خاصة في الشرق الأوسط، من بينها 119 في الإمارات، و440 في السعودية، مملوكة لشركات وأفراد». وأكد خبراء أن القطاع بدأ معاودة نشاطه وهو في طريقه إلى تسجيل نسبة نمو تتراوح بين 25 و35 في المئة. وأشاروا إلى أن هذا القطاع يمضي قدماً في طريقه إلى تعويض التعثّر الذي تعرّض له خلال الأزمة المالية العالمية، ولفتوا إلى أنه حقق عام 2010 إيرادات بلغت بليون دولار. وافتتح مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لأبو ظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان المعرض الذي تنظمه شركة أبو ظبي للمطارات على أرض مطار «البطين» الخاص في أبو ظبي. ويجمع المعرض أهم ممثلي قطاع الطيران العام والمعنيين به في دول الخليج وعالمياً، ليعرض طائرات خاصة وأهم التطورات في هذا القطاع المتنامي في المنطقة، على مساحة 70 ألف متر مربع وتعرض فيه أكثر من 70 طائرة، بمشاركة 100 شركة عاملة محلية وعالمية في تقديم الخدمات والمنتجات لقطاع الطيران الخاص. وقال رئيس اللجنة المنظمة ل«معرض أبو ظبي للطيران الخاص» يوسف الحمادي إن من أهم المشاركين في المعرض شركة «أمبراير» البرازيلية التي ستعرض طائرات «لينيغ 1000» الكبيرة، إضافة إلى شركتي «فالكون» لخدمات الطيران وشركة «الجابر» للطيران التي عرضت 4 طائرات «ليغاسي 600» وطائرتان من طراز «لينيغ 1000»، إضافة إلى شركات «بومباردييه» و«هوكر» و«سيسنا»، وشركات عدة أخرى تقوم بعرض أحدث منتجاتها للزائرين. وأكد أن المعرض يشكل منصّة للتعرف إلى أحدث التطورات في هذا القطاع الحيوي والمثمر في المنطقة، لافتاً إلى أنه الأول من نوعه في الخليج والشرق الأوسط وسيعمل على استقطاب 100 شركة لعرض خدماتها ومنتجاتها لأكثر من 5000 زائر يومياً.