أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن عدد المستشفيات الجامعية سيزيد على 24 مستشفى خلال أعوام، مشيراً إلى أن الوزارة ستورد حقائق للرد على تشكيك مجلة «ساينس» الأميركية في تصنيف الجامعات السعودية. وقال العنقري خلال توقيع 3 عقود لإنشاء مستشفيات جامعية في منطقة الحدود الشمالية ومحافظتي الطائف وعنيزة بكلفة تزيد عن بليون ريال: «لدينا توجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بشأن التوسع في المنظومة التعليمية الجامعية، وأن تصل إلى مناطق المملكة كافة بشكل تقدم فيه الجودة التعليمية الطموحة للمملكة»، مضيفاً أن خطة الوزارة هي أن تصل الجامعات إلى كل مناطق المملكة، وأن تتوسع الكليات الخاصة بالبنين والبنات لسد الحاجة الموجودة إلى إنشائها، خصوصاً في المدن ذات الكثافة السكانية المتسارعة. ورداً على سؤال ل «الحياة» حول ما إذا كان هناك عدد معين من المستشفيات الجامعية تهدف الوزارة إلى الوصول إليه، أجاب الوزير: «الخطة لدينا أن تكون المستشفيات الجامعية في كل جامعة حول المملكة، في الجامعات الناشئة حالياً والجامعات القائمة، وجميع المستشفيات ستوفر حاجة سوق العمل من التخصصات الطبية المختلفة»، مشيراً إلى أن الوزارة وقعت أمس 3 عقود من أصل 9 عقود لإنشاء مستشفيات، ستضم من 300 إلى 400 سرير طبي كمرحلة أولى في هذه المستشفيات، وستتوسع تدريجياً. ولفت إلى وجود 22 كلية طب في المملكة حالياً، سيلحق بكل منها مستشفى جامعي خلال الفترة المقبلة، متوقعاً أن يزيد عدد المستشفيات الجامعية في المملكة على 24 مستشفى خلال الأعوام المقبلة. وعن التقرير الذي أوردته مجلة «ساينس» الأميركية بخصوص تصحيح وضع الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية أخيراً، قال وزير التعليم العالي: «هذا الموضوع واجهناه بطريقة علمية، وستخرج حقائق أخرى للرد على من شكك بقدرات جامعاتنا». وتطرق إلى أن الجامعة الإلكترونية الجديدة سيكون لها مبنى موقتاً مبدئياً، وستبدأ ببرامج تعليمية محددة، ثم ستحول دراسة «الانتساب» إلى «التعليم الإلكتروني» في غضون خمسة أعوام، مشدداً على أن الوزارة لا تواجه عوائق في هذا المجال حتى الآن. وتابع: «الجامعة ستكون تقنية كما خطط لها، وستتنوع تخصصاتها لتشمل الإنسانية والاجتماعية وغيرها من التخصصات التطبيقية التي تحتاجها، وصولاً إلى دراسة بعض أنواع تخصصات التمريض إلكترونياً واللغات، وسيكون لها فروع في بعض المناطق». وفي ما يتعلق بوقف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بعد الانتهاء من المرحلة الحالية، أكد العنقري ل «الحياة» أن «البرنامج» لا يزال قائماً، وأثبت نجاحه تماماً، وفي عصر المعرفة يجب أن يكون هناك تواصل دائم مع الجامعات الأخرى، وقد تتغير الآلية في التوجه إلى دول معينة أو تخصصات أخرى.